وأدان اللقاء الذي حضره القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني ووكلاء المحافظة ومدير الأمن العميد حسين الحمزي وضم المشايخ والشخصيات الاجتماعية بمديريتي دمت وجبن، الاعتداءات المتكررة من قبل مرتزقة العدوان من خلال استهداف النساء والأطفال في وادي باب غلق بمديرية قعطبة وآخرها جريمة قتل امرأة وإصابة أخرى يوم أمس.
وفي اللقاء، أكد الشغدري أهمية الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال.. حاثا المشايخ والشخصيات الاجتماعية على التواصل مع المغرر بهم للعودة إلى مناطقهم وأهاليهم آمنين والاستفادة من قرار العفو العام.
وتطرق إلى ما تنعم به المحافظات الحرة من أمن واستقرار، بعكس المحافظات المحتلة التي تشهد انفلات أمني ويعاني فيها المواطنين من الاختطاف والقتل والنهب.
فيما استنكر وكيل المحافظة ضيف الله الضبيانى في كلمة مشايخ جبن، جريمة استهداف الأبرياء في باب غلق بمديرية قعطبة.. داعيا إلى النكف القبلي كون جريمة استهداف النساء والأطفال من العيوب الكبيرة وتتنافى مع أخلاق وقيم اليمنيين.
كما دعا مشايخ المحافظة إلى اتخاذ موقف إزاء هذه الجريمة والاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات للتصدي للمعتدين.
فيما أكد الحاضرين من مشايخ وشخصيات اجتماعية على أهمية استفادة المغرر بهم من العفو العام من خلال العودة إلى صف الوطن.
وتمخّض اللقاء عن وثيقة شرف قبلي وقعها مشايخ ووجهاء مديريتي دمت وجبن، ثمنت اهتمام قائد الثورة بملف المغرر بهم، وحرصه على عودتهم إلى مناطقهم سالمين.
وأكدت الوثيقة، التي تلاها القائم بأعمال المحافظ التصدي لقوى العدوان وإفشال مخططاتها والبراءة من كل من يقف في صف العدوان.
حضر اللقاء قيادات أمنية ومدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والعقال والوجهاء بالمديرتين.