الوحدة نيوز:
شهدت حملة تغريدات “الولايات المتحدة الإرهابية”، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تفاعلا كبيرا من قبل الناشطين.
وأكد المغردون في الحملة أن أكثر من نصف مليار إنسان قتلتهم الولايات المتحدة الإرهابية خلال تاريخها الذي لا يتعدى 250 سنة والتي لم تسلم قارة في الأرض من إجرامها، مشيرين إلى أن أمريكا قامت بنشر قواعدها وقواتها العدوانية في قارات العالم لإخضاع الأنظمة وإرهاب الشعوب.
وركزت التغريدات التي انطلقت أمس الأول، على جرائم أمريكا الإرهابية ابتداء من هيروشيما وناجازاكي وفيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وغزة واليمن وغيرها من البلدان ، وكذا استخدامها للقنابل النووية والأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا والتي راح ضحيتها الملايين، وما ارتكبته من إبادة جماعية بحق الملايين من الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا.
وأشاروا المغردون إلى أن أمريكا رفضت تعريف مفهوم الإرهاب في الأمم المتحدة وإدراج التعريف ضمن القوانين الدولية والإنسانية لكي تمارس إرهابها وجرائمها بعيدا عن اللوم والاتهام العالمي، مؤكدين أن أم ومنبع الإرهاب هو اللوبي الصهيوني وأذرعه الثلاثة ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
واعتبروا قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد كيان الاحتلال بـ 100 قنبلة جديدة مضادة للتحصينات، تزن الواحدة منها ألفي رطل، جريمة تضاف إلى جرائم أمريكا.. لافتين إلى أن أمريكا تقوم بدعم نتنياهو بشكل مباشر في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجاهر وتفتخر بذلك، كما أنها الشريك الأساسي في قتل أطفال غزة ونسائها وتجويع وحرمان أهل غزة من الغذاء والدواء.
وكشفت التغريدات عن استخدام أمريكا للفيتو 50 مرة لدعم الاحتلال على حساب الفلسطينيين أصحاب الأرض.. معتبرة الفيتو الأمريكي ليس مجرد قرار سياسي، بل أداة لشرعنة المجازر بحق الفلسطينيين، ويجب وضع حد لهذا النظام في مجلس الأمن.
وأكدت أن تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة سياسيا ودعمه لوجستيا من أشكال الإرهاب الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الفلسطينيين، كما فعلت في اليمن خلال التسع السنوات الماضية، باعتراف واشنطن نفسها.
ولفتوا إلى أن حرب الإبادة في غزة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن أمريكا ليست حامية للسلام، بل هي شريكة في الحروب والإبادة وكل ما تدّعيه من شعارات عن حقوق الإنسان مجرد زيف ونفاق، وأن سياسة الإرهاب الأمريكي ثابتةٌ سواء حكمها الجمهوريون أو الديمقراطيون.
كما تساءل المغردون” ألا يكفي العالم ما يحدث في غزة ليكشف ويؤكد لهم إرهاب أمريكا التي تدعم المجرمين وتصنف من يدافع عن نفسه إرهابياً”.