وكالات:
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”: إن “الناس في شمال غزة ينتظرون الموت ويشعرون باليأس والوحدة”؛ بسبب حملة الإبادة الإسرائيلية بالمنطقة، داعية إلى هدنة فورية في غزة، والسماح للسكان بالمغادرة.
وذكرت الوكالة في بيان لها أمس الثلاثاء، أن “موظفيها بشمال غزة لا يستطيعون العثور على الطعام أو العلاج بعد 3 أسابيع من القصف (الإسرائيلي) المتواصل”.
وتابعت أن “الناس في شمال غزة ينتظرون الموت ويشعرون بالهجران واليأس والوحدة”، داعية إلى “هدنة فورية بشمال غزة، ولو لساعات، لتمكين المرور الإنساني للأسر التي ترغب في المغادرة”.
وأكدت أنه طوال الحرب التي استمرت أكثر من عام، “بقي بعض موظفي الأونروا في الشمال، وقاموا بالمستحيل لتقديم المساعدة للنازحين”، مضيفة: “لقد أبقينا بعض ملاجئنا مفتوحة رغم القصف العنيف والهجمات على مبانينا”.
ويعيش شمال غزة تحت حصار وإبادة مستمرة منذ 18 يوماً، كان آخرها استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة العشرات، اليوم الثلاثاء، في قصف مدفعي إسرائيلي مكثف وعنيف استهدف منطقة مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا.
ونفذت قوات الاحتلال بالتزامن مع توسيع عملياتها البرية في المكان تفجيرات في المناطق المحيطة بمشروع بيت لاهيا ومراكز الإيواء والمدارس، وطوال ساعات الليل والصباح الباكر سمع السكان المحاصرون أصوات تفجير المنازل والمربعات السكنية.
ولا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا والمناطق الغربية منه مستمرة، لكنها توسعت بشكل كبير لتطول بيت لاهيا والمشروع، مع حصار مطبق على بيت حانون والمناطق الغربية من محافظة الشمال.
