Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أحمد المؤيد: تقييم موقف

في اليمن أو في لبنان أو أي دولة من دول محور المقاومة هناك عدم تكافؤ واضح جداً سواءً بالإمكانات العسكرية أو المالية أو الإعلامية أو الاستخبارية.
وسنتحدث هنا عن الجزء الأخير وهو القدرات الاستخباراتيه، فقطاع غزة مثلا أو الضاحية الجنوبية مثلا.. مصوب عليها أكثر من 12 جهاز استخباراتي عالمي بأعلى تقنيات التجسس الإلكترونية والبشرية.. الخ. ومع ذلك لازالت المقاومة صامدة لا يعرف الكثير عن قدرتها وكيفية تحركاتها.. وتخطيطها.
لذلك معارك المقاومات هي شيء مختلف تماماً عن معارك الجيوش النظامية.
والآن إذا رجعنا للنتائج فإن استشهاد بعض الأشخاص من أي مقاومة لا يؤثر عليها كثيراً على المستوى العملياتي ربما يؤثر على المستوى النفسي لبضعة أيام أو أسابيع ولكن بعد ذلك تستمد المقاومات قوتها من الفكرة التي نشأت عليها وآمنت بها.. ولذلك نفهم لماذا لا زالت المقاومة اللبنانية متسمرة بوتيرة ربما تكون أعلى منذ استشهاد سماحة الأمين.. وكذلك المقاومة الفلسطينية لازالت صامدة رغم عامٍ كامل من القتل اليومي والمجازر.
بالمقابل اقتصاد إسرائيل أصيب في مقتل.. سياحتها وتصنيعها تأثرا بشكل كبير.. نقل النازحين والهجرة العكسية هي ثمن باهظ غير الخسارة في الجنود والآليات.
من يستطيع أن يصمد هو من يربح في النهاية.

Share

التصنيفات: أقــلام,عاجل

Share