وفي المسيرات التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد في خولان عامر، وساحات مديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وذويب بحيدان وحنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، حيا أبناء صعدة الصمود الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية.
وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على وقوفهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومع جبهات الإسناد في محور الجهاد والمقاومة حتى النصر الكامل بإذن الله تعالى.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن عملية “طوفان الأقصى” أسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل لكيان الاحتلال وكشفت واقع الضعف والهوان لكيان هو أوهن من بيت العنكبوت.
وأشار إلى مرور عام على التخاذل العربي والإسلامي والتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية القومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكنا، أو يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا صمت أممي وعالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والتي امتدت إلى الضفة ولبنان.
ونوه بالثبات والصمود الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين على مدى عام كامل والذي أذهل العالم، ومنع العدو من تحقيق أي هدف يُذكر.. لافتا إلى أنه مر عام من الوفاء والفداء لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه ولعام كامل يواصل شعبنا اليمني العظيم يمن الإيمان والحكمة والجهاد الخروج إلى الساحات دون كلل أو ملل، بحشوده المليونية وتعبئته العامة وأنشطته المستمرة، وفرض حصاراً بحرياً على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، وبضربات مسددة تجاوزت ألف ضربة.
وجدد البيان في الذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى” الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتيهما “لستم وحدكم”.
وأضاف مخاطبا العدو الإسرائيلي المجرم: “عام من الفشل خيب الله فيه آمالك، وأفشل أهدافك ومخططاتك، وكشف قبحك أنت وداعميك وأعوانك، ومهما فعلت وأجرمت لن تغير مآلك، وهو الزوال المحتوم”.