الوحدة نيوز/ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن حصيلة جديدة تضمنت استشهاد تسعة أشخاص وأكثر من 59 جريحاً نتيجة للغارة الصهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنه “اُستشهد تسعة أشخاص جراء الغارة، في وقت استقبلت المستشفيات حتى اللحظة 59 جريحاً، ثمانية منهم في حالة حرجة”.
فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: إن “الطيران المعادي (الصهيوني) استهدف مبنى في منطقة الرويس بالقرب من مجمع القائم بالعاصمة بيروت، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف”.
وذكرت الوكالة أنه لم يتضح على الفور حجم الخسائر البشرية جراء القصف.
وأكد مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة أنباء “رويترز” اليوم الجمعة، أن هجوماً صهيونياً استهدف قياديا بارزا في جماعة حزب الله اللبنانية.
ولم يحدد المصدران هوية القيادي المستهدف في الهجوم أو ما إذا كان قد استشهد، ونقلت اذاعة جيش العدو عن مسؤول أمني صهيوني قوله: إن هدف الاغتيال في بيروت إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في “حزب الله”.
وأفادت تقارير اعلامية بأن الغارة نفذتها طائرة مسيرة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع سماع دوي انفجار وتصاعد سحب دخان
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم: إن الاستهداف الصهيوني الجديد للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، يثبت مُجددا أن “تل أبيب” “لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي”.. معتبراً أن “إسرائيل” “ماضية في ما يشبه الإبادة الجماعية”.