الوحدة نيوز/متابعات:
بارك المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية اليوم، بطائرة مسيرة استهدفت منطقة يافا المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً “تل أبيب”.
وجدّد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مباركتهم وتأييدهم لكل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني سواء في البحر أو بالاستهداف المباشر كما حصل اليوم.
وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين وردا على جرائم العدو الصهيوني بحق سكان غزة بدعم وإسناد مباشر من قبل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكد البيان أن موقف الشعب اليمني سيظل ثابتا ولن يتغير في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى نيل حقوقه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما بارك الحزب الاشتراكي اليمني نجاح القوات المسلحة اليمنية في ضرب قلب “تل أبيب” بطائرة مسيّرة يمنية.
وعبَّر بيان صادر عن رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، يحيى منصور أبو أصبع تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الفخر والاعتزاز بهذا التطوّر النوعي للقوات المسلّحة اليمنية، الجوية والبحرية.
ونوّه البيان بالدّور الكفاحي والنضالي، للقوات المسلحة، إسناداً للشعب الفلسطيني، الذي يتعرَّض لإبادة جماعية بالسلاح الأمريكي – الإسرائيلي، وبدعم ومشاركة القوى الغربية الاستعمارية، وسكوت وتواطؤ الأنظمة العربية الهزيلة.
وأشار إلى أن العملية النوعية والفريدة من نوعها لسلاح الطيران اليمني المسيّر على أكبر شارع في “تل أبيب” قد أحدثت ذهولا وفشلا ذريعا للقُبة الحديدية.
ولفت بيان الحزب الاشتراكي اليمني إلى أن هذه العملية المظفرة تأتي بعد يوم فقط من اعتراف الكيان الصهيوني بإفلاس ميناء إيلات الإسرائيلي “أم الرشراش” بفضل الحصار البحري، الذى تفرضه القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعرب، في ظل العدوان الأمريكي – البريطاني على الشعب والجيش اليمني؛ قتالاً مع الكيان الإسرائيلي.
وفي ذات السياق، اعتبر تنظيم التصحيح في بيان، الدور المتعاظم للقوات المسلحة اليمنية في مواجهة أساطيل وحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية والغربية وضرب قلب مدينة تل أبيب، تحولاً جوهرياً في مسار طوفان الأقصى.
وأشار إلى أن هذه العملية هي الأخطر على الكيان الصهيوني المحتل وبارقة الأمل لكل أبناء الأمة العربية وأحرار العالم بأن التحرير قادم لا محالة وأن طغاة العصر زائلون عاجلاً أو آجلاً.
ولفت البيان إلى أن العملية النوعية غيرت الموازين على مستوى الساحة اليمنية والعربية والدولية وتعتبر الرد الأقوى على عربدة نتنياهو واستهتاره بالدم الفلسطيني وبالحقوق الشرعية لشعب فلسطين وبكافة القرارات الدولية والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات.
وأكد التنظيم وقوفه الدائم والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة حتى تحقيق النصر والتحرير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.