وكالات:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار الكنيست الصهيوني بعدم السماح بإقامة الدولة الفلسطينية هو قرارٌ باطلٌ، وصادرٌ عن جهة احتلالية ليس لها شرعية على الأرض الفلسطينية، وهو تأكيد صهيوني على السياسة الثابتة القائمة على التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني، وحقه الذي كفله له القانون الدولي بتقرير مصيره مثل بقية شعوب العالم.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس، على أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته ونضاله ودفاعه المشروع عن وجوده في وجه حرب الإبادة الفاشية التي تشنها حكومة الإرهاب الصهيونية ضده، وسينتزع حقه في إقامة دولته المستقلة، وسيواصل طريقه لإفشال كافة مخططات التهجير وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأوضحت الحركة أن هذا القرار الوقح، هو رسالة تحدٍ للمجتمع الدولي، واستخفاف بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي دعمت منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهو ما يستدعي تحركاً دولياً جاداً لوقف هذه القرارات والإجراءات الإجرامية، وتمكين شعبنا الفلسطيني من الوصول لكافة حقوقه.
وفي ذات السياق ، اعلن المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة الخميس أن انطونيو غوتيريش يشعر “بخيبة أمل كبيرة” بعد تبني الكنيست الاسرائيلي قرارا يرفض فيه “قيام دولة فلسطينية”.
وصرح المتحدث ستيفان دوجاريك لصحافيين “لا يمكن رفض حل الدولتين عبر إجراء تصويت. الامين العام يشعر بخيبة أمل كبيرة من قرار الكنيست”، مكررا ان حل الدولتين هو “الطريق الوحيد الموثوق به نحو سلام دائم”.