أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين واستنكر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق مكتب قناة الجزيرة، ومنعها من التغطية الإعلامية؛ استمرارًا منه بالاستهداف بشكل متعمد للإعلام الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأكد الاتحاد في بيان -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن هذا القرار المتعنت والقمعي يعد استهدافا سافرا لكل الطواقم والمكاتب الإعلامية المتضامنة مع القضية الفلسطينية الواقعة في الأراضي المحتلة من قِبل العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه القرارات التعسفية من قِبل الكيان الصهيوني تأتي لتبرهن عمق صلف هذا العدوان حيال القضية الفلسطينية، الذي مازال يرتكب المجازر الدموية بصورة وحشية منقطعة النظير بحق أبناء فلسطين، التي اُستشهد وجُرح على إثرها عشرات الآلاف من النساء والأطفال، والعزل من الأبرياء، وكان من بينهم سقوط العشرات من الإعلاميين والإعلاميات.
ولفت إلى دور الإعلاميين والإعلاميات، الذين قاموا بدورٍ جهادي وبطولي في نقل الحقائق ومظلومية الشعب الفلسطيني من قلب الحدث أمام مرأى ومسمع العالم المتخاذل، وبدعم ومساندة أمريكية غربية، وتواطؤ من قِبل الأنظمة العربية المطبّعة.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن صوت القضية الفلسطينية سيظل عاليًا مهما حاول العدوان الصهيوني الصلف إسكات الإعلام؛ محاولةً منه للتعتيم وعزل القضية الفلسطينية والحيلولة دون وصول الأحداث للرأي العام العربي والعالمي.
وأشاد بدور الإعلام المقاوم الذي ساهم بدورٍ محوري في كشف تلك المجازر الوحشية.. داعيًا كل الإعلاميين والأحرار والشرفاء في كل العالم والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية إلى القيام بواجبها في حماية وسائل الإعلام والحفاظ على حرية الصحافة، وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، وتجريم مجازر العدو الصهيوني، والمطالبة بإيقاف العدوان، ومحاكمة القتلة.