نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، اليوم، الكاتب والأديب، محمد المساح، الذي توفي أمس الجمعة عن عمر ناهز 81 سنة قضى جلها في محراب الصحافة والأدب.
وأكد بيان النعي، الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فداحة الخسارة التي منيت بها الصحافة اليمنية والأدب اليمني الحديث برحيل قلم بحجم الكاتب محمد المساح؛ الذي احترف الكتابة والصحافة منذ وقت مبكر وكان من روادهما، وأسهم في رئاسة تحرير عدد من الصحف منها صحيفة الثورة، ومجلة اليمن الجديد.
ونوه البيان بخصوصية التجربة الإبداعية للراحل المساح، وبخاصة في كتابة العمود الصحفي، بما فيه العمود الذي ظل يحمل عنوان “لحظة يا زمن”، والذي مثل منعطفاً مهمًا في كتابة العمود في الصحافة اليمنية؛ إذ مثل من خلاله الراحل مدرسة صحافية ذات ملامح وأسلوب مختلف.
واستعرض البيان عددًا من المراحل التي مرت بها تجربة الراحل منذ الستينيات وحتى وفاته، منوهًا بخصوصية علاقته بكتابة قصيدة النثر والسرد القصصي؛ اللذين يجعلان من المساح الأديب تجربة جديرة بقراءات عميقة تبدأ بتجميع كتاباته ونشرها ودراستها واستنباط سمات خصوصيتها.
ولفت إلى تجربة المساح الإنسان في علاقته بزملائه وأصدقائه والمجتمع والوطن، والتي شكلت جميعها حالة خاصة ارتبطت بوعي المساح الإنسان والمبدع.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.