وكالات:
أعلنت مؤسسة “مشاريع بالاس” في دبلن عن إطلاقها “بالاس من أجل فلسطين – أقامة معرضا لجمع التبرُّعات” في الأول من مايو المقبل، في “المركز الرقمي” بالعاصمة الأيرلندية، والذي يتواصل لأربعة أيام.
تذهب خمسٌ وسبعون بالمئة من عائدات المعرض إلى “منظّمة أطبّاء بلا حدود” و”وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا)، بينما تُغطّي بقيّة العائدات تكاليف إنتاج الأعمال المعروضة من قِبل الفنّانين المُقيمين في “مشاريع/ استوديوهات بالاس”.
يُشارك كلّ من الفنّانين الأيرلنديّين: ماريان بالف، وسوزان باتنر، وروبين كاري، ودومينيك كراولي، ومارك كولين، وكارين إيبس، وأندريه غيتمان، وليان هيرليهي، وغاريث جويس، وستيفي كيلي، وباربرا كنزيفيتش، وغيليان لولر، وديف ماديغان، وآلان ماغي، ولانا ماي فليمنغ، ورونان ماكريا، وإيما ماكيني، وشون مولوي، وغافين ميرفي، وبلين أودونيل، وإيرين أونيل، وإيلين أوسوليفان، وليدا سكالي، وكيم تريسي، وهاري والش فورمان، وكاثرين وارد، وإيف وودز.
وجاء في بيان المنظّمين “كملايين في جميع أنحاء العالم، نحن في مشاريع/ استوديوهات بالاس شاهدنا بفزع الهجوم الذي يجري ضدّ الشعب الفلسطيني أمام أعيُننا”، لافتاً إلى أن المعرض سيكون ذا أهمّية كبيرة لأولئك الذين لديهم شغف بالفنّ والعمل الإنساني.
يُذكر أنّ “مشاريع بالاس” تأسّست عام 1996 وتتعاون مع الفنّانين والقيِّمين الفنيّين والكُتّاب لتطوير الفنّ الأيرلندي المُعاصر، عبر دعمها لمشاريع فردية لفنّانين أيرلنديّين ومن مختلف أنحاء العالم، إلى جانب المعارض الجماعية التي تُضيء ثيمات محدّدة من خلال منهجية فنّية بديلة.
وكانت مؤسسة “مشاريع بالاس” أصدرت في بداية يناير الماضي، بياناً يُدين الإبادة الجماعية المستمرّة بحقّ الشعب الفلسطيني، بدعم وتواطئ من الولايات المتّحدة التي تدعم الكيان الصهيوني بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية، وسياسياً عير استمرار الإدارة الأميركية باستخدام حقّ النقض ضدّ أي مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزّة.