وكالات:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين ، بدعوة مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري، واستعدادها للانخراط في عملية تبادل أسرى، في حين دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن يكون الوقف “كاملاً ومستداماً”.
وقالت حركة حماس في بيان: “نرحب بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونؤكد ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها”.
في الوقت نفسه، أعربت الحركة عن “استعدادها للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين”.
وفي وقت سابق الإثنين، صوّتت 14 دولة لصالح القرار الذي تبناه مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، في حين امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
حماس تدعو للضغط على الاحتلال
وأكدت حركة حماس أن أي اتفاق يجب أن يضمن “حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الإنسانية لجميع السكان، في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور”.
كما دعت كذلك مجلس الأمن “للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار في غزة ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا”.
وأكدت على حق الفلسطينيين في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية والقانون الدولي.