الوحدة نيوز:
تواصلت بالعاصمة صنعاء اليوم أعمال المؤتمر الوطني الأول للمسرح اليمني، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بالمؤسسة العامة للمسرح والسينما وقطاع الفنون الشعبية والمسرح ويختتم يوم غدٍ الخميس.
وناقشت جلسات المؤتمر في يومه الثاني عدداً من أوراق العمل، تطرقت الى المشاكل والتحديات التي يعاني منها العمل المسرحي في اليمن وإيجاد الحلول المناسبة للارتقاء بهذا القطاع وإعادة المجد للمسرح والاستمرار في العطاء.
وناقش المؤتمرون دور المسرح في رفع مستوى الوعي العام وترسيخ الهوية الايمانية باعتبار المسرح جزءاً اساسياً من التراث الثقافي، وأهمية عودة المسرح واستئناف دوره الريادي باعتباره من اهم المنابع الثقافية التوعوية.
وتطرقت أوراق العمل المقدمة الى دور المؤسسات التعليمية والثقافية في تفعيل وتطوير المسرح الطلابي في المدارس والجامعات، باعتباره من اهم الأنشطة التي يكتسب من خلاله الطلاب المعارف والمهارات والخبرات والقيم والاتجاهات السليمة ومعالجة الكثير من القضايا التربوية والاجتماعية والصحية. كما ركزت أوراق العمل على أهمية الاهتمام بهذا القطاع من قبل الدولة باعتبار المسرح من اهم المنابع الثقافية التوعوية للمجتمع.
وخلال الفعاليات أشار مدير الإنتاج بالمؤسسة العامة للمسرح والسينما، مدير المؤتمر، نذير العريقي إلى حرص المشاركين واهتمامهم بتحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج أعمال المؤتمر ومما يقدم فيه من اوراق عمل ومناقشات مهمة حول ابزر الحلول التي يمكن من خلالها النهوض بالمسرح اليمني.
مؤكداً حرص وزارة الثقافة ممثلة بالمؤسسة العامة للمسرح والسينما على أن يحقق المؤتمر الوطني الأول للمسرح أعلى درجات النجاح، لينعكس أثره الإيجابي على صعيد الارتقاء بهذا القطاع والحرص على تجاوز الصعوبات والتحديات التي تعيق المسرح اليمني.
واعتبر العريقي المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب ووضع خطط لتطوير ودعم المسرح اليمني.
يُشار إلى أنه يعود تاريخ ظهور المسرح الحديث في اليمن إلى بداية القرن العشرين، حيث احتضنت مدينة عدن أول عرض مسرحي في العام 1904م.