Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الاحتلال أعدم 13 فلسطينياً رمياً بالرصاص أمام عائلاتهم

وكالات:

كشف مرصد حقوقي، الأربعاء ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عمليات إعدام ميداني ضد مدنيين فلسطينيين أمام عائلاتهم في مدينة غزة، في عدوانه المتواصل منذ 75 يوماً على القطاع.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان له، إنه تلقى شهادات عن مداهمة قوات الجيش الإسرائيلي منزلاً لعائلة عنان وسط مدينة غزة، مساء الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، وأطلقوا النار المباشر تجاه الشبان داخل المنزل، دون أي مبرر، ودون وجود أي مقاومة لهم، وجمعوا النساء في إحدى الغرف، ثم ألقوا تجاههن عدداً من القذائف؛ ما أدى إلى إصابات بصفوفهن.

وأكد أن المعلومات الأولية التي تلقاها تشير إلى أن 13 شخصاً من عائلة عنان وعائلتي العشي والشرفا وهم من أصهار العائلة وممن نزحوا لديهم، تمت تصفيتهم بالرصاص، وهناك عدد آخر لا يزال يعاني من جروح خطيرة، كما اقتاد الجنود مسناً ولم يعرف مصيره.

وأشار المرصد الحقوقي إلى أن عدداً من السيدات المصابات من ضمن 27 سيدة وطفلاً محاصرات في المنزل، منهن حالات تعاني من جروح خطيرة وبتر، وجهوا مناشدات للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التنسيق لنقلهن من المكان لإنقاذ حياتهن.

ونقل المرصد، عن أحد أقارب الضحايا، أن شقيقته أبلغته أن “قوة إسرائيلية داهمت البيت، وأعدمت الشبان، هناك 13 شخصاً جرى تصفيتهم بالرصاص، وهناك جرحى بحالات خطيرة، ثم ألقى جنود القوة القذائف تجاه النساء اللواتي احتجزن في إحدى الغرف، وحالياً والدتي وشقيقتي وزوجة أخي مصابات هن وغيرهن أيضاً، يمكن أن يمتن في أي لحظة إذا لم يتم إنقاذهن سريعاً”.

وأكد “الأورومتوسطي” أنه تلقى شهادات متكررة عن فظائع إنسانية تقترفها القوات الإسرائيلية في المناطق التي تتوغل فيها، بما فيها تصفيات جسدية وإعدامات ميدانية لمدنيين ليس لها أي مبرر، مبيناً أن الشهادات تبين أن الجنود عندما يداهمون منزلاً يفجرون البوابات ثم يشرعون بإطلاق النار الكثيف داخل المنزل رغم عدم وجود أي مقاومة، ورغم وجود صراخ ونداءات من سكان المنزل.

ولفت إلى أن جنود الاحتلال، في العديد من الحالات، يقدمون على إطلاق النار العمدي والتصفيات الجسدية، ضد الشبان المدنيين، فيما يجري التنكيل بشكل مهين بالنساء والأطفال.

وأكد أنه رصد تزايداً في عمليات الإعدام الميداني عندما يكون هناك حديث عن هجمات تنفذها الفصائل الفلسطينية ضد الآليات الإسرائيلية، ما يدل على أن ما يجري هو جزء من عمليات انتقام من المدنيين تنتهك القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية المتمركزة في الآليات أو البنايات العالية مستمرة في عمليات القنص ضد المدنيين الفلسطينيين، سواء داخل منازلهم أو خلال محاولتهم التحرك في مناطق سكناهم، رغم عدم وجود آليات قريبة من تلك المنازل، مبيناً أنه وثق مقتل سامي جبر كحيل برصاص قناص إسرائيلي في مدينة غزة، الإثنين 18 ديسمبر/كانون الأول 2023.

وقال: تلقينا شهادات عن عمليات قتل طالت العشرات من المدنيين في الشوارع والمنازل برصاص قناصة من الجيش الإسرائيلي، أو باستهداف من القذائف المدفعية الإسرائيلية، وأجسادهم ملقاة في الشوارع، وتمر أيام دون انتشالها.

وأكد أن عمليات القتل والإعدام الميداني هذه هي واحد من أنماط الانتهاكات الفظيعة التي تمارسها القوات الإسرائيلية في مناطق التوغل، والتي تشمل عمليات النهب، والترويع، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، والتدمير الواسع دون أي ضرورة أو تناسب.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share