Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الكيان الصهيوني يصدر تعليمات بحجب بيانات السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل

وكالات:

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس ، تعليمات للموانئ بحجب بيانات السفن القادمة والمغادرة، تجنباً لتعرّضها إلى هجوم، بحسب ما كشفه موقع “غلوبس” الإسرائيلي.

وقال الموقع المختص بالاقتصاد الإسرائيلي إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أصدر، أمس الأربعاء، 13 ديسمبر 2023، تعليمات عاجلة إلى الموانئ في دولة الاحتلال، بإزالة المعلومات المتعلقة بالسفن من مواقعها الإلكترونية.

“وبمجرد أن يتضح في المستقبل أنه لم تعد هناك مشكلة يجب أخذها بعين الاعتبار، سيكون من الممكن العودة على الفور إلى الوضع السابق”، بحسب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.

وتأتي هذه الخطوة للكيان الصهيوني  على خلفية استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل، والتي أعلنت القوات  المسلحة اليمنيةإغلاق البحر الأحمر أمامها، كجزء من المعركة التي أعلنت أنها ستشارك  فيها ضد الاحتلال الإسرائيلي، نصرة للشعب الفلسطيني.

كما تأتي تعليمات مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في أعقاب هجوم  القوات المسلحةعلى ناقلة الكيماويات النرويجية “ستريندا”، على بعد 60 ميلاً بحرياً شمال مضيق باب المندب.

والثلاثاء 12 ديسمبر، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف سفينة تابعة للنرويج محملة بالنفط، كانت متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بـ”صاروخ بحري مناسب”، بعد إن منعت مؤخراً مرور عدة سفن استجابت لتحذيراتها، و”لم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافةَ النداءات التحذيرية”.

وفي بيان سابق كانت القوات المسلحة قالت إنها ستستهدف جميع السفن المتجهة إلى دولة الاحتلال بغضّ النظر عن جنسياتها، محذرةً جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.

زيادة في تكاليف الإبحار

كانت صحيفة “غلوبس” ذكرت في تقرير أن العديد من شركات الشحن الإسرائيلية، والسفن المتجهة إلى إسرائيل، أعادت توجيه مساراتها حول أفريقيا، وهو “ما أضاف 13 ألف كيلومتر”.

واتخذت العديد من شركات الشحن القادمة لدولة الاحتلال مسار رأس الرجاء الصالح جنوبي “جنوب أفريقيا”، ومنه إلى مضيق جبل طارق، وصولاً إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر المتوسط.

كما اتخذت عديد من السفن المغادرة والمتجهة إلى آسيا ذات المسار العكسي، عبر مضيق جبل طارق، ثم إلى رأس الرجاء الصالح، ما يعني عدة أسابيع من تأخير تسليم الشحنات، “بالإضافة إلى تكاليف الإبحار الإضافية، وبالتالي ارتفاعات على أسعار هذه الشحنات”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود,عاجل

Share