Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 18608

وكالات:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 18 ألفاً و608 شهداء و50 ألفاً و594 مصاباً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن 196 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى 499 إصابة خلال الساعات الماضية، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وأضاف أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في جميع مناطق قطاع غزة.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تحتجز عددا من الكوادر الطبية على رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب، وقد أخلت سبيل عدد منهم ثم أطلقت عليهم النار مما أدى إلى إصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين.

وذكر القدرة أن قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان وإطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات وتمنع عن الماء والطعام والكهرباء، محذرا من وفاة 12 طفلا في عناية الأطفال؛ نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة.

وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال تشدد حصار واستهداف مستشفى العودة ويمنع عنها ماء والطعام والكهرباء ويمنع وصول الجرحى والمرضى إليها، محذرا من أن يقدم على اقتحامها بعد مستشفى كمال عدوان.

وأكد أن “الإجرام الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي، وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري”.

وتابع أن “الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة لا يطاق وفقدنا القدرة الاستيعابية والعلاجية ونفاضل بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات الجنوب ونناشد المؤسسات الدولية بدعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة”.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 300 من الكوادر الصحية، وتدمير 102 سيارة إسعاف.

وأعلن عن نفاد مطاعيم الأطفال بالكامل؛ مما سيتسبب بانعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، مطالبا المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير المطاعيم اللازمة وضمان وصولها لكل مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.

ولفت إلى أن الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء قاتل نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية.

وأفاد بأن الطواقم الصحية رصدت 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية ونرجح أن يكون العدد أكثر بكثير.

وطالب المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة لتوفير المقومات المعيشية والصحية والرعاية الصحية داخل مراكز الأيواء وخاصة للنساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share