دعا المؤتمر الشعبي العام اليمنيين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية إلى مواجهة وإفشال مخططات إعادة احتلال اليمن بوسائل جديدة، تضع اليمن تحت وصاية القوى الاستعمارية، وتصادر قراره الوطني وثرواته.
مشيراً في بيان له بمناسبة حلول العيد الـ56 للاستقلال الوطني وطرد آخر جندي بريطاني عن تراب اليمن في الثلاثين من نوفمبر 1967م، الى مساعي قوى الاستعمار الى خلق وتغذية الحروب والصراعات الداخلية بين اليمنيين، واثارة النعرات المذهبية والمناطقية والانفصالية، ونشر ثقافة الكراهية والتفرقة بين أبناء الشعب اليمني الواحد بأساليب ووسائل عديدة.
وفي حين شدد على حق الشعب اليمني في مقاومة ومواجهة كل أشكال الاحتلال ، اكد المؤتمر الشعبي العام على دعمه ومساندته أي جهود إقليمية أو دولية رامية إلى إيقاف العدوان وإنهاء الحصار، “والذهاب نحو تسوية سياسية تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن وإنهاء كافة اشكال الاحتلال، ورفع اليمن من الفصل السابع والغاء العقوبات المفروضة على بعض مواطنيه، ومنع أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية من أي جهة كانت إقليمية أو دولية”.
وجدد المؤتمر تأكيد مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، داعيا في هذا الصدد الدول العربية والإسلامية إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني واجهاض المشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير السكان كما حدث في العقود الماضية.