يمكن الوقاية من نزلات البرد خلال فصلي الخريف والشتاء من خلال تقوية جهاز المناعة، وذلك بإمداد الجسم بالحديد والزنك، وفق ما قاله المركز الاتحادي للتوعية الصحية.
وأوضح المركز أن الجسم يحتاج إلى هذين العنصرين، كي تتمكن الخلايا “تي”، التي تتصدى للفايروسات داخل الجسم، من أداء مهمتها بشكل سليم.
وتتمثل المصادر الغذائية للحديد والزنك في العدس وبذور السمسم وبذور القرع العسلي والشوفان. وإلى جانب التغذية الصحية، ينبغي أيضا شرب السوائل على نحو كاف، حيث يعمل ذلك على ترطيب الأغشية المخاطية في الحلق، مما يزيد من صعوبة دخول مسببات الأمراض إلى الجسم.
ولهذا الغرض، ينبغي شرب حوالي 30 ملليلترا من السوائل لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، أي مَن يزن 70 كيلوغراما، يتعين عليه شرب ما لا يقل عن 2.1 لتر يوميا. ومن الأفضل شرب الماء والشاي غير المحلى.
ولتقوية جهاز المناعة، ينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
ونظرا لأن مسببات الأمراض كثيرا ما تنتقل عبر اليدين، فإنه ينبغي غسل اليدين بانتظام وعلى نحو جيد، أي لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية، وذلك بعد العودة إلى المنزل وقبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض أو بعد التمخط أو بعد مخالطة المرضى.
وفي تقريرها الذي نشره موقع “ذا هيلثي”، قالت الكاتبة تينا دونفيتو إنه لا أحد يريد أن يمرض، لكن الحصول على لقاح الأنفلونزا وحمل بعض المناديل للحفاظ على نظافة اليدين ليسا كافيين للحفاظ على الصحة خلال هذا الشتاء، لذلك ينبغي على الفرد أن يضع في اعتباره نصائح الخبراء لحماية نفسه من فايروسات الشتاء.
وأكدت الكاتبة ضرورة تجنب المصافحة؛ ففي المرة التالية التي يقترب فيها شخص ما من راحة يدي شخص آخر لمصافحته، ينبغي على الأخير استخدام القبلة الهوائية بدل ذلك، وإذا لم يتمكن من تجنب المصافحة، فينبغي ألا يلمس وجهه بعد ذلك لمنع الجراثيم الموجودة على يديه من الانتقال إلى أنفه وفمه.