الحسين اليزيدي:
نفذت جمعية البروية التنموية، بمديرية بني مطر، محافظة صنعاء، بقرية معمار عيناء مبادرة مجتمعية من الاهالي وفرسان التنمية، في مجال الثورة المائية تمثلت في بناء حاجز مائي لتغذية الغيول المائية بالمنطقة والاستفادة من مياه الأمطار وري المحاصيل الزراعية، بطولة 15متر وبعرض 12متر، بهدف أستغلال المياه الجارية في المنطقة، واستصلاح الأراضي الزراعية وزراعة المحاصيل الزراعية بانواعها.
وفي المبادرة المائية أشاد، نائب رئيس الجمعية نبيل قرموش ومنسق مديرية بني مطر بازل الحليلي،بآن هذة المبادرة تآتي ضمن برنامج البنيان المرصوص بالمديرية بجمعية القطاع الغربي والعمل بهذه المبادرة وفق موجهات السيد القائد بالاهتمام ببناء الحواجز والسدود والكرفانات لاستغلال مياة الامطار فالكوادر البشرية هم اساس التنمية وعمودها لاقامة المبادرات بسواعدهم وتخفيف معاناتهم واستغلال مياة الامطار والاستفادة منها في ري المحاصيل الزراعية.
وأوضح مدير مكتب مدير شؤون الاحياء بالمديرية محمد العواء ،بآن بناء الحاجز المائي والكرفانات والسدود يمثل أهمية استراتيجية لتغذية الآبار السطحية والغيول وتحفز المزارعين على بذل المزيد من الجهود في الزراعة وزيادة الإنتاج ، وسيعمل على حجز سيول الأمطار والاحتفاظ بها بداخل الحاجز وسيسهم في ري الأراضي الزراعية الواقعة في محيطه ، وتغذية الآبار الجوفية والسطحية بالعزلة وأهمية استغلال مياه الأمطار بتنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية في الثورة المائية ببناء واستصلاح السدود والحواجز والكرفانات المائية لحصاد اكبر كمية ممكنه من مياه الأمطار والذي يستفيد من هذا الحاجز أكثر من ألف نسمة من قرية معمار عيناء وبتكلفة مالية تقدر أثنين مليون ريال.
من جانبة أفاد، مالي الجمعية محمود دلهم ، بجهود أبناء المجتمع وفرسان التنمية بجمعية البروية التنموية بالعمل بروح الفريق الواحد والتوجه لتنفيذ المزيد من المبادرات المجتمعية في الثورة المائية والزراعية سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
فيما عبرالاهالي وفرسان التنمية، أستمرارهم في تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تمثل بارقة أمل في تحقيق المصلحة العامة في ظل تحديات العدوان والحصار على بلادنا ،والعمل بتوجيهات القيادة بالاهتمام بجانب المبادرات في مجال الثورة المائية بالتعاون بين الفرسان والمجتمع على اعادة هذة المبادرات المجتمعية والمثمرة التي تعارف عليها الاباء والاجداد والتي بدورها تبعث روح التكاتف والتلاحم المجتمعي.