ونددت المشاركات في الفعالية بمدرسة الفتوح الثانوية بالمغربة، بجرائم الكيان الغاصب الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
ورفعت العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات وشعارات معبرة عن الدعم للمقاومة الفلسطينية، مرددات هتافات مؤكدة على الموقف اليمني الثابت مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، الرافض لغطرسة الكيان الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية أشارت منسقة قطاع المرأة بمديرية مناخة رؤى العرسة، ومنسقة قطاع المرأة بعزلة بني خطاب، وجدان الغيل، إلى الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكرتا صمت الأنظمة العربية العميلة تجاه ما يجري من جرائم وانتهاكات يندى لها الجبين.
وأفادت العرسة والغيل إلى أن المواقف المخزية للأنظمة العميلة وعلى رأسها السعودي والإماراتي، داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشعب الفلسطيني ودعمهم بالمال والرجال والسلاح.
تخلل الفعالية عرض مسرحي معبر عن الصمت المعيب لقيادات الأنظمة العميلة، وقصائد شعرية، وأوبريت إنشادي.
إلى ذلك نفّذت المشاركات مبادرة تمثلت بوضع صندوق تبرعات لنصرة المقاومة الفلسطينية ودعماً لعملية “طوفان الأقصى”.