الوخدة نيوز/ شهدت محافظة صعدة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تعزيزاً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وخلال المسيرة التي تقدّمتها قيادة السلطة المحلية وشخصيات علمائية وأكاديمية وعسكرية رفع المشاركون هتافات التأييد للشعب والمقاومة الفلسطينية، وهتافات البراءة من اليهود والنصارى وأعمالهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وعبروا عن سخطهم تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، كما استنكروا بشدة حالة التخاذل العربي والصمت المخزي لمنظمات الأمم المتحدة وما يسمى بحقوق الإنسان.
وأشار عبدالله مجلي في كلمة المسيرة إلى خطورة التخاذل في التصدي لجرائم لقوى الاستكبار والهيمنة ومخططاتها التي تستهدف الأمة، لافتاً إلى أهمية الخروج الجماهيري الحاشد للتعبير عن التأييد والمناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد على مضامين كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن حالة الاستعداد والجهوزية لمناصرة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يتشوق لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأعلن بيان مسيرة صعدة التأييد والمباركة للعملية البطولية “طوفان الأقصى “، مؤكداً أن الشعب اليمني يقف موقف الجهاد إلى جانب الشعب الفلسطيني، والمقاومة بالسلاح والرجال والإمكانيات في مواجهة العدو الصهيوني.
كما أكد البيان الاستعداد للمشاركة الفعلية وإرسال مئات الآلاف من المقاتلين للدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، معلناً التأييد لكافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأوضح البيان أن أمريكا هي الداعم الأساسي والراعي الرسمي للعدو الصهيوني وكذلك بريطانيا وبقية دول الغرب وجميعها متورطة في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت حقيقة شعارات حقوق الإنسان التي تتشدق بها أمريكا ودول الغرب وتضلل بها الشعوب.
وأدان بيان المسيرة المواقف المخزية للدول المطبّعة وفي مقدمتها الإماراتي والسعودي والبحريني التي طمعت وشجعت العدو الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني، مستنكراً ما يقوم به المطبعون من إساءات إعلامية وسعي لتفكيك الموقف العربي عن تبني مواقف جادة ضد العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأكيد على أن الخيار الوحيد للأمة مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا.
تخللت مشاركات أكدت موقف الشعب اليمني الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.