أُقيم بساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم عرض شبابي وعسكري وأمني مهيب، احتفاءً بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وجسد العرض الذي حضره فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء من المجلس السياسي ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا وعدد من وزراء حكومة الإنقاذ الوطني وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وأمين العاصمة ومحافظو المحافظات وقيادات أمنية وعسكرية، المستوى الكمي والنوعي المتطور للقوات المسلحة اليمنية بمختلف وحداتها وصنوفها وتشكيلاتها.
وعكست فقرات العرض الشبابي الكشفي، الدلالات المعبرة عن أفراح اليمنيين بحلول هذه المناسبة الوطنية التي شكلت محطة مهمة من تاريخ اليمن المعاصر في نيل الحرية والاستقلال والعزة والكرامة ورفض الوصاية والهيمنة الخارجية.
وتم خلال العرض تقديم أوبريت فني، شكل لوحة فنية رسمت صورة باسم “يمن” وعلم الجمهورية اليمنية، وعكست صورة ناصعة عن عراقة وحضارة اليمنيين في ظروف السلم والحرب والبناء والتنمية والإسهام التنويري والقيمي ليشكل ذاكرة الوحدة الوطنية التي لا تشيخ في ذهن الأجيال المتعاقبة، والإشراقات الإنسانية والحضارية لليمنيين الحافلة بالتنوع التراثي والثقافي.
وشكل الأوبريت امتداداً أصيلاً للتراث والفولكلور الشعبي لليمن المترامي الأطراف في عمل فني ودلالي متكئ على نهج الزوامل والرسالة المحورية لليمن الواحد كمنجز تاريخي، وعكس في ذات الوقت لوحة إبداعية بخيوط تراتبية واتساق موضوعي فني وحركي لتقسيمات الأوبريت، ليشكل إبداعاً فنياً رسم واقع اليمن وتطلعه لمستقبل أفضل.
عقب ذلك تقدّم قائد الاستعراض العميد الركن علي يحيى الحمزي، إلى أمام المنصة لطلب الإذن من فخامة الرئيس المشاط لبدء العرض الشبابي العسكري المهيب.
وبدأ الاستعراض العسكري بعروض شبابية كشفية وكرنفالية بهذه المناسبة الوطنية، أبرز مدى التطور والقدرات العسكرية التي وصلت وتمتلكها القوات المسلحة اليمنية بالرغم من التحديات التي تواجه اليمن، في حين كانت طائرات الهليكوبتر تحلق في أجواء العاصمة صنعاء رافعة علم الجمهورية اليمنية لتعلن أن هذه الثورة قامت لتبقى وتستمر.
تلى ذلك مشاركة فرق الخيالة، لعدد من فرسان الثورة الأباة الذين حملوا علم الجمهورية اليمنية، في مشهد يعبر عن الفرحة والابتهاج بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، رغم ما تعرضت له الخيول العربية الأصيلة من استهداف ممنهج من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وكذا دخول جرحى ثورة 21 من سبتمبر الذين قدّموا أجزاء من أجسادهم في الدفاع عن اليمن ومواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
عقب ذلك بدأ العرض العسكري الذي شارك فيه وحدات رمزية من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية من الكليات الحربية والبحرية والطيران والقوات الجوية والبرية والبحرية والدفاع الجوي والساحلي والقوات الخاصة والشرطة العسكرية والوحدات الأمنية المختلفة.
وتقدّم العرض دخول المصحف الشريف وصور للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وصور قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وشعار الحرية والمقاطعة وثورة 21 سبتمبر.
وعكست العروض، مستوى التدريب والتأهيل العالي لمنتسبي القوات المسلحة الذي يتلقونه في الكليات الأمنية والعسكرية والصروح العلمية والأكاديمية وجاهزيتهم للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وقدّم المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع شرحاً مفصلاً وتعليقاً على نماذج مختلفة من مدرعات الجيش التي شاركت في العرض وعددها 54 مدرعة نوع “هاني” محلية الصنع، هي مدرعة هجومية، سميت بهذا الاسم لتخليد اسم الشهيد هاني طومر، تتميز هذه المدرعة بسرعتها القصوى وقدرتها على المناورة والمشاركة في حرب الصحراء والمدن ولها عدة مشاركات في البيضاء ومأرب والجوف.
وتطرق إلى مختلف القوات البحرية المتمثلة في الزوارق البحرية التي لأول مرة في تاريخ العسكرية اليمنية وتاريخ الجيش اليمني يجري الاهتمام بالقوات البحرية وصولاً إلى إنتاج أسلحة خاصة بهذه القوات، منها زوارق وصواريخ يتم الإعلان عنها لأول مرة.
حيث تضم الزوارق البحرية “زورق نذير” قتالي محلي الصنع يُعد من أسرع الزوارق وقادر على المناورة ويحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي كمدفع وعيار 23 ملم وطاقم مكون من ستة أفراد وله مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المعادية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.
كما تضم الزوارق البحرية :زوارق عاصف 1 وعاصف 3 تستخدم راجمة 107 وكذلك عيار 23، وزورق عاصف 2 ، ملاح مسلح 12.7، زوارق طوفان بأجيالها الثلاثة.
وأكد العميد سريع أن ثورة 21 من سبتمبر نجحت في اختبار الصمود في وجه العدوان الأجنبي وها هي تحقق النجاحات على الصعيد العسكري متجاوزةً كل الصعاب والمعوقات.
الألغام البحرية:
وفيما يتصل بالألغام البحرية، التي تم عرض نماذج منها مما تصنعه الأيادي والخبرات اليمنية منها: ثاقب، كرار ، مجاهد١، مجاهد٢ “هذا اللغم مطور من اللغم مجاهد 1 – يتميز بنظام ذكي وقدرة فائقة في التدمير”، أويس ، مسجور١ ، مسجور٢ ، عاصف.
وبين أن استمرار تطوير قدرات القوات البحرية تحتل أولويات أهداف ومهام القوات المسلحة إيماناً بما تمثله هذه القوات من أهمية على صعيد الدفاع ومواجهة الاخطار والتحديات، لافتاً إلى أن معركة الصمود، أكدت أهمية بناء قدرات عسكرية بحرية قادرة على التصدي للتهديدات المعادية التي مارست الأعمال العدائية بشن العدوان وفرض الحصار.
الصواريخ البحرية:
وبخصوص الصواريخ البحرية، نجحت الصناعات العسكرية في القوات المسلحة اليمنية من إنتاج صواريخ بحرية متطورة تلبي جزءاً من المتطلبات الدفاعية في القوات البحرية:
•صاروخ الرابيج
• صاروخ فالق: باليستي أرض بحر، قادر على التقاط الأهداف بصرياً وحرارياً، يبلغ مداه 140 كيلومتر، وزن الراس المتفجر 105 كيلوجرام، يعمل بالوقود الصلب.
• صاروخ مندب1
• صاروخ سجيل: كروز مجنح – مداه 180 كيلو متر يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ثلاثة أمتار وستون سانتي وزن الرأس الحربي 100 كيلوجرام – دقته عالية يتجاوز منظومات الرادارات يمكن إطلاقه من أي مكان في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر، ويتميز بقدرته على استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة.
• صاروخ مندب 2
• صاروخ عاصف: باليستي أرض بحر، أول صاروخ قادر على الاستهداف بصرياً وحرارياً، يصل مداه إلى 400 كيلومتر، يزن الرأس المتفجر 500 كيلوجرام، ويعمل بالوقود الصلب.
وأزاحت القوات المسلحة اليمنية اليوم الستار عن صواريخ بحرية جديدة منها:
صاروخ صياد: كروز مجنح يصل مداه إلى 800 كم يعمل بالوقود الصلب والسائل طوله ستة متر وثمانين سنتي، وزن الرأس الحربي 200 كيلو جرام، يتميز بدقة عالية ولا تستطيع الرادارات اكتشافه – يمكن إطلاقه من أي نقطة في الأراضي اليمنية إلى أي نقطة في البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن – كما يتميز بقدرته على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة – رأسه الحربي يتميز بقدرته التدميرية الكبيرة.
واعتبر متحدث القوات المسلحة هذه الإنجازات لم تكن لتحدث لولا ثورة 21 من سبتمبر التي تمكنت وبعون الله تعالى من وضع البلاد والشعب في المسار الصحيح بعد عقود من الوصاية الأجنبية والهيمنة الخارجية.
القوات الجوية والدفاع الجوي:
عرضت القوات المسلحة منظومات الكشف والتعقب ومنها:
منظومة أفق وصادق ونبأ وشفق كالآتي:
• رادار نبأ رادارية الكشف والتعقب بصرية التشخيص، تمتاز بتعقبها لأربعة أهداف في نفس اللحظة، تعمل على توجيه أغلب الصواريخ التي أقضت مضاجع العدو سواء المتوسطة والمنخفضة الرادارية والحرارية، تمتلك أحدث أنظمة التغلب على التشويش ذات النطاقات المختلفةـ تستطيع العمل لساعات متواصلة، صغيرة في الحجم قوية في التأثير والأسقاط.
• منظومة صادق: بصرية ذات نطاق واسع في مسح وعرض الأهداف المعادية والصديقة – لها قدرة على تعقب الأهداف ما بين عشرة إلى خمسة عشر هدف.
• رادار شفق: منظومة بحث وتعقب “جديد”
• منظومة أفق: تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف – تستطيع تعقب الهدف لمسافة تصل لأكثر من تسعين كيلو وارتفاع لا يقل عن 35 ألف قدّم عن مستوى سطح البحر.
• ورادار 35
• رادار بي 16
• ورادار بي19
وفيما يتعلق بالصواريخ، تم عرض صواريخ دفاع جوي منها:
صواريخ لم يتم الكشف عنها من قبل:
صاروخ معراج
صاروخ برق1 “جديد” المدى: 50 كيلو متر، الارتفاع: 15 كيلو متر، يمتلك رأس حربي متشظي شديد الانفجار، ويمتلك تقنية عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف واستهدافها بكل سهولة.
ـ صاروخ برق2 “جديد”: مداه 70 كيلو متر، وارتفاعه يصل إلى 20 كيلو متر، يمتلك راس متشظي شديد الانفجار وتقنية متطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وتعقبها والانقضاض عليها، يستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك الحربية، له قدرة عالية على المناورة تمكنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة.
ـ صاروخ فاطر
ـ صاروخ صقر1
ـ صاروخ صقر2 “جديد” مداه 150 كيلو متر، الارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأس متفجر شديد الانفجار، وتقنية متطورة في مواجهة التشويشات والحرب الالكترونية، يُستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية المسلحة وغير المسلحة وكذلك صواريخ كروز، دخل الخدمة بعد عدة تجارب أجريت عليه حيث تم تحديث وتطوير صقر 1 إلى صقر 2 لمواكبة تحديات المرحلة.
سلاح الجو المسير:
قال متحدث القوات المسلحة : مما تفخر به القوات المسلحة اليمنية وتعتز به هو سلاح الجو المسير الذي كان له دوراً بارزاً في معركة التصدي للعدوان، من خلال مشاركة نماذج من الطائرات المسيرة الاستطلاعية والقتالية اليوم في العرض العسكري المهيب للقوات المسلحة منها:
• طائرة رجوم
• طائرة راصد “استطلاعية، يصل زمن تحليقها إلى ٤٥ دقيقة، من مهامها رصد واستطلاع تحركات العدو في جميع الجبهات، والمحاور، رسم خرائط ومسح جوي.
• طائرة خاطف2
• طائرة رقيب “استطلاعية عمودية الإقلاع”، يصل زمن التحليق إلى ٣ ساعات، من مهامها الاستطلاعية بث مباشر نهاري وليلي، تصوير حراري ومسح خرائط.
• طائرة قاصف توكي 2k مسيرة هجومية انتحارية تحمل عدة رؤوس حربية منها متشظي ومنها خارق ومنها متشظي وخارق في نفس الراس، مداها يصل إلى 400 كيلو متر.
• طائرة صماد 1 “هجومية تحمل رأس شديد الانفجار”، يصل وزن الرأس الحربي إلى 20 كجم، وزمن التحليق ست ساعات، ومداها 500 كم، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.
• مرصاد 1 مسيرة استطلاعية تستطلع عبر البث المباشر وتصوير ليلي ونهاري وحراري ومسح خرائط يصل زمن تحليقها من ثمان إلى١٠ساعات، تقلع من منصة ثابتة عبر مزلج أو متحركة.
• طائرة وعيد1 “هجومية تحمل رأس حربي شديد الانفجار، وزن الرأس الحربي30 كجم، ومداها 1200 كيلومتر.
• طائرة شهاب “مسيرة هجومية مزودة بنظام تتبع ذكي ورأس حربي خارق ومتشظي ومزدوج يصل مداها إلى 1000 كيلو متر، وزن الرأس الحربي 50 كجم.
• طائرة مرصاد٢ “استطلاعية، تستطلع عبر البث المباشر وتصوير ليلي ونهاري وحراري، ومسح خرائط، يصل زمن تحليقها من ثمان إلى ١٠ ساعات، طريقة الإقلاع عمودية.
• طائرة صماد ٣ “هجومية تحمل رأس متفجر، يصل وزن الرأس الحربي من ٢٠ كجم إلى ٥٠ كجم، نوع الرأس الحربي “خارق ومتشظي”، مداها ١٨٠٠ كيلو متر، تقلع من منصة ثابتة عبر بوستر.
• طائرة وعيد٢ هجومية تحمل رأس متفجر، وزن الرأس الحربي 40 كجم، نوع الرأس الحربي خارق ومتشظي. يصل مداها إلى 2000 كيلو متر تقلع من منصة أرضية ثابتة عبر بوستر.
القوة الصاروخية:
أوضح العميد سريع أن القوة الصاروخية كان لها الدور الفاعل في معركة الصمود – معركة الحرية والاستقلال ومواجهة العدوان.
وعرضت القوات المسلحة نماذج من القوة الصاروخية من خلال الآتي:
• صاروخ توشكا :استخدم في العمليات العسكرية الأولى للقوة الصاروخية باستهداف معسكر للعدو الأجنبي في محافظة مأرب وأدت العملية إلى مقتل وإصابة العشرات.
• صاروخ زلزال 3
• صاروخ قاصم :صاروخ أرض أرض متوسط المدى يتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف، شارك في أكثر من 180 عملية وكان أبرزها استهداف تجمعات المرتزقة السودانيين في الملاحيظ الحدودية.
• صاروخ بدر
• صاروخ بدر1
• صاروخ بدر2
• صاروخ بدر3
وكشف متحدث القوات المسلحة اليوم بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر عن جديد صناعاتها العسكرية في مجال الصواريخ الباليستية والمجنحة وهي:
•صاروخ بدر4,
• صاروخ قدس 4.
• صاروخ عقيل
• صاروخ طوفان.
• صاروخ ميون.
• صاروخ تنكيل.
• صاروخ مطيع.
• صاروخ قدس Z-0 .
كما أكد أن القوات المسلحة القوات المسلحة بفضل الله في تطوير منظومة صواريخ بدر وصولاً الى الجيل الرابع بدر4 الذي عرض لأول مرة وهو صاروخ أرض أرض متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف.
• صاروخ ميون “صاروخ باليستي أرض بحر ، يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى، قادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، ويتميز بقدرة تدميرية هائلة”.
• صاروخ سعير
• صاروخ البحر الأحمر
• صاروخ كرار :باليستي أرض أرض يعتبر من الصواريخ الذكية دقيقة الإصابة ويبلغ مداه 300 كيلومتر ويزن الرأس المتفجر 500كيلو جرام
• صاروخ قاهر1
•صاروخ قاهر 2m
• صاروخ محيط (بحري)
وأعلنت القوات المسلحة اليوم عن منظومة صواريخ جديدة كالآتي:
• تنكيل :منظومة صواريخ باليستية أرض أرض، وأرض بحر، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى، يوجد منه نسختين إحداهما أرض أرض والأخرى أرض بحر”.
• صاروخ قدس1
• صاروخ قدس2
• صاروخ قدس3
وأفاد متحدث القوات المسلحة أن من ضمن نجاحات القوة الصاروخية تطوير منظومة صواريخ قدس وصولاً إلى الجيل الرابع : صاروخ قدس 4 صاروخ مجنح، أرض أرض، بعيد المدى، النسخة الرابعة من صواريخ قدس المجنحة، قادرة على إصابة الأهداف بدقة عالية، والتخفي عن الرادارات.
• صاروخ حاطم
• صاروخ بركان
• صاروخ فلق
• صاروخ ذوالفقار
• صاروخ عقيل “باليستي أرض أرض، بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يتميز بدقة إصابة الهدف”.
• منظومة صواريخ طوفان الباليستية “أرض أرض، استراتيجية بعيدة المدى، تعمل بالوقود السائل، دقيقة الإصابة”.
كما كشفت القوات المسلحة في العرض العسكري عن صاروخ مطيع الباليستي الذي يُعرض ولأول مرة هو صاروخ باليستي أرض جو، يعمل بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية، وبسرعته العالية.
• صاروخ قدس Z-0 : كروز، أرض بحر، بعيد المدى، مضاد للقطع البحرية، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية، يتميز بقدرة تدميرية هائلة.
كما أكد متحدث القوات المسلحة أن المرحلة أثبتت أهمية تطوير القدرات الصاروخية الدفاعية لمواجهة المعتدين على اليمن في البر والبحر والجو إضافة إلى استكمال مهام التحرير وصولاً حتى تحقيق الاستقلال.
وذكر أن الصواريخ البر بحرية منها ميون وتنكيل تتميز بدقة الإصابة للهدف وإمكانية اطلاقها من أي نقطة في البر إلى أي نقطة في البحر على امتداد المياه الإقليمية اليمنية في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن.
واعتبر ما يتحقق من إنجازات على صعيد بناء القوات المسلحة وتزويدها بالأسلحة المتطورة منها الصواريخ ليس إلا ترجمة لتوجيهات قائد الثورة الذي يولي هذه المؤسسة كل الاهتمام نظراً لدورها الرئيسي في الدفاع عن اليمن.
وقال “ليعلم الأعداء أن الجيش اليمني بما يمتلكه من أسلحة وعتاد وقبل ذلك من إيمان وإرادة وعزيمة لن يتردد في تسديد أقسى الضربات دفاعاً عن اليمن الحر المستقل”.
وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها العسكرية وقدراتها الحربية ليست مخصصة للاستعراضات العسكرية بل لتنفيذ الواجبات والمهام والمسؤوليات المتعلقة باستكمال تحرير البلاد وطرد القوات الأجنبية وانهاء العدوان والحصار.