وأشار الوزير الشامي خلال لقاء موسع للجان المجتمعية بمديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم، إلى أهمية دور مختلف شرائح المجتمع ومكوناته من تربويين وصحيين وإعلاميين وعقال الحارات، وأعضاء اللجان المجتمعية، في إحياء ذكرى المولد النبوي.
ونوه بدور اللجان المجتمعية في تفعيل أعمال البر والإحسان وخدمة المجتمع.. مبيناً ان شعار اللجان المجتمعية هو خدمة المجتمع والإحسان والبناء، والذي يجب أن يلمسه المواطن على الواقع.
كما أكد الحاجة لتعظيم رسول الله صلوات الله عليه وآله، والتصدي لمؤامرات العدو الذي يسعى اليوم لفصل الأمة عن نبيها وهويتها وقيمها.. لافتا إلى ضرورة الاقتداء بالنبي الكريم والامتثال لأوامره واتباع نهجه القويم وتجسيد أخلاقه وصفاته ومبادئه، والرجوع إلى سيرته الصحيحة، والاحتفاء به لإغاظة الأعداء والمنافقين.
وحث اللجان المجتمعية على التحلي بالوعي وتضافر الجهود لخدمة المجتمع وتجاوز التحديات والتداعيات التي فرضها العدوان والحصار.
وقال وزير الإعلام ” إن العدو ما يزال يماطل في صرف الرواتب رغم موافقته على ذلك، ولدينا ما نستطيع به استعادة حقوقنا”.
وبين أن القيادة عندما تتحرك لاستعادة حقوق الشعب اليمني فإن هذا التحرك سيكون قولا وعملا.. مؤكدا بأن سر انتصار الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار، يكمن في ارتباطه الوثيق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء به والمضي على منهجه القويم.
وأشاد الوزير الشامي بالزخم الجماهيري في إقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تشهدها مديرية الثورة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وحث الجميع على التحشيد للفعالية الكبرى التي ستقام في الـ 12 من شهر ربيع أول، وجعلها يوما محمديا يمنيا بامتياز، وإثبات أن الشعب اليمني المحاصر، أكثر ارتباطا وتمسكا برسول الله واتباعا لنهجه.
من جانبه أشار مدير المديرية عقيل السقاف إلى أهمية الدور المعول على اللجان المجتمعية في تفعيل أعمال البر والإحسان في أوساط المجتمع.
وأكد أن إحياء ذكرى المولد النبوي، يمثل رسالة هامة لأعداء الأمة بتمسك وارتباط الشعب اليمني بالرسول الكريم والاقتداء به.
حضر اللقاء مسؤول اللجان المجتمعية بالمديرية محمود الجاملي، وأعضاء اللجان المجتمعية في مختلف أحياء وحارات المديرية.