Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مهرجان كرنفالي لموسم حصاد التمور بمديرية الدريهمي في الحديدة

الحديدة – سبأ:

أقيم في ساحة ملعب النخيلة بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، عصر اليوم، المهرجان التراثي الشعبي الكرنفالي، الذي يقام سنويا لموسم حصاد التمور للعام 1445ھ.

تضمن المهرجان، الذي حضره آلاف المواطنين، فقرات شعبية متنوعة، جسّدت الموروث التهامي من خلال سباق الهجن والخيول والقفز على الجمال وألعاب ورقصات شعبية، عكست في مدلولها الخصوصية السنوية للاحتفال بهذه المناسبة.

وخلال المهرجان، أشاد محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، بمستوى الإعداد والتنظيم للمهرجان، وما قدمه المشاركون من فقرات متنوعة؛ تعبيرا عن رمزية وادي النخيلة المشهور بزراعة أشجار النخيل، والاحتفال بموسم حصاد التمور.

واعتبر تنظيم المهرجان، خلال هذا العام، بعد توقفه بسبب العدوان والحصار، وما شهدته محافظة الحديدة ومديرية الدريهمي من تصعيد من قِبل المرتزقة انتصارا معنويا وتجسيدا حقيقيا للصمود والتلاحم المجتمعي.

وتطرق المحافظ قحيم إلى ما ارتكبه تحالف العدوان وأدواته من جرائم وحشية بحق أبناء مديرية الدريهمي، واستهداف كل مقومات الحياة، وتعطيل الخدمات.. مبينا أن مهرجان النخيلة يُعد صورة حية لصمود اليمنيين وإصرارهم على النهوض مهما بلغت التحديات.

فيما عبَّر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، عن الابتهاج والاعتزاز بما شهده المهرجان من مظاهر ودلالات عكست الطابع الشعبي لأبناء تهامة بشكل عام، وأبناء ومزارعي التمور في مديرية الدريهمي خاصة في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن نتيجة استمرار العدوان والحصار.

وأكد أن أبناء تهامة يثبتون للعالم، من خلال هذا المهرجان الجماهيري الشعبي، وبما جسدوه من لوحة صمود خلال أكثر من ثماني سنوات في ظل العدوان والحصار، والتصدي لكل المخططات والمؤامرات، مقدرتهم الفائقة على تجاوز الصعاب والتحديات.

وأشار الوكيل البشري إلى جملة من الرسائل، التي يتضمنها مهرجان الدريهمي، وما تزخر به أراضي السهل التهامي من خيرات، تمثل سلة الغذاء الحقيقية للشعب اليمني مستقبلا.. مؤكدا أهمية تعزيز العمل في الجبهة الزراعية للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وإفشال مخططات دول العدوان.

وفي المهرجان، الذي حضره عضو مجلس الشورى، عبدالرحمن مكرم، ووكيل المحافظة، محمد النهاري، والوكيل المساعد، علي الكباري، أوضح مدير المديرية، محمد الموساي، أن المهرجان يقام منذ عشرات السنين، ويحضره الآلاف من أبناء الدريهمي والمديريات والقرى المجاورة كعُرف سنوي يتم الاحتفاء به عقب انتهاء موسم حصاد التمور، الذي يستمر فترة ثلاثة أشهر، ويوفر فرص عمل للشباب.

ولفت الموساي إلى ما تتسم به مديرية الدريهمي، خصوصا منطقة وادي النخيلة من مميزات لزراعة أشجار النخيل، الذي كان يوجد فيها ما يقارب مليون شجرة نخيل.. مبينا أن بعضها تعرضت منذ بدء العدوان للقطع والإهمال.

وأفاد بأن أشجار النخيل الموجودة تنتج أصنافا متعددة من التمور؛ منها المناصف، وهو أكثر الأنواع، إضافة إلى الخضاري والطبيقي والعجوى، وغيرها من أنواع التمور التي يتم رفد السوق المحلية بها، خلال موسم الحصاد سنويا.

تخلل المهرجان، الذي شهد حضورا حاشدا للجانب الرسمي والشعبي، تكريم المشاركين في فقرات المهرجان، وسباق الهجن والخيول، والقفز على الجمال.

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share