صنعاء – سبأ :
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بتمكين تنمية الأعمال والتكنولوجيا للشباب، نظمتها مؤسسة التنمية المستدامة بإشراف المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
ويأتي انعقاد الورشة ضمن أنشطة مشروع تمكين تنمية الأعمال والتكنولوجيا للشباب المنفذ بالشراكة مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
وفي افتتاح الورشة أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي، الحرص على تحرك القطاع الخاص في تأهيل وتنمية الشباب ودعم مشروع تمكين الشباب اقتصادياً، بما يسهم في إيجاد كادر مدرب ومؤهل في مختلف المجالات.
ونوه بدور مؤسسة التنمية المستدامة وأنشطتها الإيجابية في دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، لافتاً إلى أن الشعب اليمني لا يريد مساعدات بقدر ما يحتاج للعلم والتأهيل والتدريب من أجل بناء وتنمية الوطن.
وذكر الهادي أن مسؤولية التأهيل ليست مقتصرة على جهة بذاتها وإنما مسؤولية الدولة والقطاع الخاص ومؤسسة التنمية المستدامة والمنظمات المدنية، مؤكداً استعداد إدارة الغرفة المضي في مشروع التمكين الاقتصادي للشباب، للوصول إلى رؤية موحدة في هذا الجانب.
فيما أوضح نائب مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية بأمانة العاصمة حسين المؤيد أن ورشة العمل تأتي لشرح وتوضيح مخرجات التدريب المنفذ باستهداف 450 شاباً وشابة من أصحاب المشاريع الناشئة في مجال ريادة الأعمال والثقافة المالية.
ولفت إلى أن التدريب استهدف 50 متدرباً ومتدربة في مجالي التسويق والتجارة الإلكترونية على مدى أربعة أشهر، مشيراً إلى أهمية الورشة للتعريف بالمشروع وعرض قصص نجاح عن المتدربين ومناقشة سبل التشبيك مع القطاع الخاص لإيجاد فرص عمل للمتدربين لدى الشركات والمستثمرين.
من جانبها أشارت رئيسة مؤسسة التنمية المستدامة آسيا المشرقي، أن الورشة استهدفت 450 شاباً وفتاة في مجالات التجارة الإلكترونية والتسويق الالكتروني وريادة الأعمال.
واستعرضت أهداف الورشة، في إيجاد وعرض نماذج جيدة لدخول السوق المحلي من خلال التجارة والتسويق الإلكتروني والتحول الرقمي الذي يعمل العالم في ظله .. مؤكدة سعي المؤسسة لتمكين الشباب اقتصادياً في مجالات يستوعبها السوق المحلي والعالمي من خلال المشاريع التنموية التي تُعد العصب الرئيسي لبناء الوطن عبر الشباب المكون الأساسي.
ونوهت بمستوى الشراكة مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والذي سيتم من خلال هذه الشراكة، تحويل المسار الإغاثي إلى عمل تنموي، بما يصب في مصلحة الشعب اليمني، وعمل نموذج رائد للشباب بإيجاد فرص عمل لهم.
وعبرت المشرقي عن الفخر والاعتزاز بالشراكة مع مجلس الشؤون الإنسانية والمانحين، في تنفيذ المشاريع التنموية التي تخدم البلاد، مؤكدة أهمية وضع استراتيجيات من قبل الدولة والقطاع الخاص، والشركات والمنظمات للبدء في تنفيذ مثل هذه المشاريع، باعتبارها نواة حقيقة للتنمية المحلية وإيجاد فرص عمل للشباب وتعزيز الاقتصاد وتحريك عجلة التنمية.
وكان عدي الحملي وماهر الرحومي قدماً شرحاً عن فكرة مشروع تمكين تنمية الأعمال والتكنولوجيا للشباب، بتأهيل وتدريب الشباب وإكسابهم مهارات ليكونوا منتجين في سوق العمل وتشجيع ريادة الأعمال وإيجاد فرص عمل لهم للحد من البطالة.
واستعرضا أهداف المشروع في دعم أنشطة بناء القدرات في مجال التكنولوجيا والتعليم العالي وتطوير الأعمال والمستهدفين من المشروع في مجالات التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطوير الأعمال والمهارات المالية.
وتم خلال الورشة عرض قصص نجاح لعدد من الشباب والفتيات المستهدفين من المشروع في التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وكذا عرض دليل التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وأهميته وأهدافه.
حضر الورشة مديرا المتابعة بمجلس الشؤون الإنسانية خالد العفاري والإيرادات حمير العمري وعدد من رجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني.