الوحدة نيوز:
أوضح نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، أن انتهاكات النظام السعودي بحق المغتربين بدأت من وقت مبكر منذ 1990 عندما بدأوا بفرض نظام الكفيل الذي هو نظام عبودية.. مشيرا إلى أن النظام السعودي يقوم بمصادرة أموال وممتلكات المغتربين اليمنيين بدون أي وجه حق قانوني وشرعي.
وأضاف الريامي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارتا حقوق الإنسان وشؤون المغتربين أن النظام السعودي بدأ في مرحلة العدوان بنظام الترحيل للمغتربين وبلغ عددهم مليون و200 ألف حالة منذ بداية العدوان.. لافتاً إلى أنهُ منذ 2014 حتى اليوم تم إعدام 89 مغترب يمني بالسعودية وأحد المغتربين واسمه محمد طاهرعلي السوادي حكم عليه بالسجن 15 عاما وكان ذنبه أنه ترحم على الشهيد قاسم سليماني .
وأشار إلى أن المغترب اليمني في السعودية أصبح يلاحقه شبح الأسر والتعذيب حتى الموت ولا علاقة له بالحرب.. مبينا أن منح التأشيرات للمغترب اليمني أصبحت مكلفة وبمبالغ كبيرة وما يتعرض له المغتربون اليمنيون في السعودية من انتهاكات لا يتعرض لها أي مغترب آخر في أي دولة في العالم.
وقال :” إن الانتهاك الأكبر الذي يمارسه النظام السعودي هو اعتقال المغتربين ويدعي بعد ذلك أنهم أسرى، كما يقوم بانتهاك حقوق وحريات المغتربين واحتجازهم بقضايا وهمية ومن ثم تحويلهم إلى أسرى حرب للمقايضة بهم”.. مؤكدا أن أكثر من 300 مواطنة يمنية سجينة تعرضن للتعذيب الوحشي داخل سجون النظام السعودي.
وطالب الريامي النظام السعودي بوقف الانتهاكات التي يمارسها بحق المغتربين وعدم فرض الرسوم الظالمة.. داعيا إلى الكشف عن مصير المواطنة اليمنية سميرة الحوري التي تم اختطافها وإخفائها قسرا بأوامر من قبل السفير السعودي.