بدأت بمحافظة الحديدة، اليوم، ورشة عمل حول نتائج تقييم أوضاع أحفاد بلال وأطفال الشوارع، تنظمها وزارة حقوق الانسان بالتنسيق مع مجلس الشئون الإنسانية والتعاون الدولي.
تهدف الورشة، في يومين، إلى تعريف 20 مشاركا ومشاركة من جهات حكومية ذات علاقة بحقوق الأطفال ومنظمات مجتمع مدني، بالآليات الوطنية والدولية الخاصة بحقوق الطفل، واستعراض أبرز الدراسات حول أطفال أحفاد بلال وظاهرة أطفال الشوارع، ونتائج تقييم هذه الظاهرة بالحديدة.
وخلال افتتاح الورشة استعرض وزير حقوق الانسان علي الديلمي، رؤية الوزارة وسياستها لتقييم ظاهرة أطفال الشوارع التي تعد من أبرز الظواهر المجتمعية لما لها من مآلات ومخاطر على واقع الطفولة ومستقبلهم.
وأشار إلى أهمية انعقاد الورشة بمشاركة عدد من الناشطين الحقوقيين لتعزيز الوعي بمفاهيم واتفاقيات حماية حقوق الطفل وإبراز نتائج تقييم انتشار الظاهرة بمحافظة الحديدة ومسببات وعوامل وجودها.
وفي الورشة، التي حضرها وكيل وزارة حقوق الانسان، علي تيسير، تطرق وكيل المحافظة لشئون الخدمات، محمد سليمان حليصي، إلى تداعيات ما تعرضت له محافظة الحديدة جراء العدوان والحصار والتصعيد على مدى ثمان سنوات.
ولفت الى أن تنامي ظاهرة أطفال الشوارع في المحافظات بشكل عام ومحافظة الحديدة خاصة بسبب ما خلفه العدوان والحصار من أضرار على الأسرة والمجتمع والطفل، مستعرضا المفاهيم الدينية والقرآنية لمعالجة الظواهر الاجتماعية الخطرة.
وثمن الوكيل حليصي، الدور الذي تقوم به وزارة حقوق الانسان في تقييم ودراسة المشكلات التي تلامس واقع الطفل والمرأة والمجتمع وتبني مثل هذه المشاريع والورش ووضع التوصيات والمعالجات لها في إطار مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.
حضر افتتاح الورشة مدير عام المنظمات بالوزارة رامي اليوسفي، ومدراء حقوق الانسان بالمحافظة زين عزي وفرع الشؤون الإنسانية جابر الرازحي والإرشاد عبدالرحمن الورفي.