أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مصطلح الانفصال كمسمى وفعل يتعارض مع الإرادة والثقافة الوطنية ليس لأبناء الشعب، اليمني فحسب بل وشعوب العالم أجمع.
وأشار رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم محافظ حضرموت لقمان باراس، إلى أن اللقاءات الإعلامية الدعائية والممارسات العنصرية المقيتة لما يسمى بالمجلس الانتقالي إنما بدرجة أساسية تعبر عن المحتل الإماراتي الذي يسعى من خلال المال المدنس لتنفيذ رغبة أمريكية بريطانية بالسيطرة على المحافظات الجنوبية والشرقية ومقدراتها ونهب خيراتها.
واعتبر حجم المقاطعة الواسعة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية للقاءات (الانتقالي) التشاورية رسالة واضحة على فشل دعاة الانفصال واستفتاء واضح على رفض أحرار تلك المحافظات إعادة عقارب التاريخ إلى الوراء وتجريب المجرب.
وناقش اللقاء الأوضاع في محافظة حضرموت الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي، والمستجدات الأخيرة في ضوء سعي ما يسمى بالانتقالي عقد لقاء تشاوري آخر في حضرموت بعد مقاطعة أبناء المحافظة للقاء الذي عُقد بعدن.
وأكد المحافظ باراس، رفض أبناء المحافظة لأي، تواجد لهذا الكيان الانفصالي أو الاشتراك في لقاءاته .. موضحاً أن سعي الانتقالي لعقد لقاء في حضرموت هو بمثابة تحدي لأبناء حضرموت من خلال استخدام ضعفاء النفوس وإغرائهم بالمال المدفوع من المحتل الإماراتي.
وأشار إلى عدم وجود أي حاضنة شعبية لهذا الفصيل الذي يقوم على ثقافة مناطقية بغيضة ولا يمثل إلا نفسه.