جاء ذلك خلال لقاء عقد بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ضم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور عبيد بن ضبيع والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين علي مغلي، كُرس لمناقشة آلية استيعاب مشاريع وأنشطة الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خطط ومشاريع أجهزة ومؤسسات الدولة.
وأشار الجنيد إلى أهمية تفعيل مشاريع الإستراتيجية الخاصة بذوي الإعاقة والتي تم إقرارها من قبل مجلس الوزراء .. مؤكداً أهمية التخطيط التشاركي بين كافة الجهات والاهتمام بذوي الإعاقة ورعايتهم وتأهيلهم ليتم إدماجهم في المجتمع.
وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية وتوحيد الجهود الحكومية والمجتمعية لترجمة الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة على الواقع .. مشيداً بمستوى الخدمات والرعاية التي يقدمها صندوق المعاقين للأشخاص ذوي الإعاقة.
فيما اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة من أهم التشريعات والقوانين التي صدرت بهدف تنظيم الرعاية والاهتمام بذوي الإعاقة.
وأشار إلى أهمية تكاتف الجهود الحكومية والمؤسسية والمجتمعية لإنجاح الاستراتيجية التي تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي اللقاء استعرض المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين ونائب المدير التنفيذي للصندوق عثمان الصلوي، الأنشطة والمشاريع التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة.
وتطرقا إلى الصعوبات التي تعرقل تنفيذ وإخراج الاستراتيجية إلى النور، وأكدا ضرورة استيعاب مشاريع وأنشطة الإستراتيجية ضمن مشاريع وخطط الرؤية الوطنية في كافة أجهزة ومؤسسات الدولة خلال الأعوام المقبلة.
وأشاد مغلي والصلوي بدعم المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ومساندته في تفعيل هذه الاستراتيجية واستيعابها ضمن خطط الرؤية الوطنية.
حضر اللقاء رئيس وحدة الدعم والمساندة بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمد البازلي ورئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الوصابي.