وفي التدشين بحضور مدير مديرية الثورة عقيل السقاف، عبر الدكتور المروني والدكتور القباطي، عن الاعتزاز بالأقبال الكبير للمدارس الصيفية بالمديرية ما يجسد حرص الآباء على حماية الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة.
وأكدا أهمية الدورات الصيفية في ترسيخ الهوية والانتماء لدى النشء والشباب واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات.. مشيرين إلى أن التربية التربوية الإيمانية الصحيحة التي سيتربى عليها النشء والطلاب في كل مجالات حياتهم سينعكس على أسرهم والمجتمع بشكل عام .
ودعا نائب وزير الصحة ووكيل الوزارة، أولياء الأمور بالدفع بأبنائهم للدورات الصيفية لاستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
من جانبه أشار مدير مديرية الثورة إلى أن التجهيزات جارية على قدم وساق لافتتاح مركز الصماد الصيفي المغلق والذي يمثل انموذجا متفردا في المراكز الصيفية من خلال الكادر التعليمي والتربوي المتخصص.
ولفت إلى أن مركز الصماد سيقدم للطلاب الملتحقين به خدمات تربوية وأنشطة معرفية وثقافية ورياضية تساهم في بناء هذه الجيل وفقا لهدى الله وهدى القرآن الكريم بما يكفل تهذيب نفوس الطلاب وتقويم سلوكهم الإيماني بما يعود بالنفع على الطالب وأسرته والمجتمع عموما .
وبين السقاف أن المدارس الصيفية التي بدأت العمل في المديرية أكثر من سبعة مراكز صيفية للطلاب والطالبات.. حاثا أولياء الأمور للدفع بأبنائهم وبناتهم للالتحاق بالمراكز الصيفية والتي ستعمل على تنمية إدراكهم وسلوكياتهم المعرفية والدينية والإيمانية وبناء قدراتهم الجسدية ومهاراتهم العقلية من خلال العلوم والمعارف التي سيتلقونها خلال فترة الدراسة بالمراكز الصيفية.
وكان نائب وزير الصحة ووكيل الوزارة ومدير المديرية اطلعوا على سير الدورات الصيفية في مدارس الثلاياء والتقوى والصماد.