نظم المجلس الاعلى للشئون الانسانية ومكتب حقوق الانسان بمحافظة الحديدة، اليوم ندوة حول آثار العدوان على المعالم التاريخية خلال ثمان سنوات.
هدفت الندوة بالتنسيق مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والهيئة العامة للآثار، الى استعراض طبيعة الأضرار التي طالت المنشآت الاثرية والتاريخية في مديريات المحافظة وحجم الخسائر الناجمة عنها.
وخلال الندوة التي أقيمت بمديرية زبيد، أكد الوكيل المساعد لشئون المديريات الجنوبية بالمحافظة مطهر يحي الهادي، أهمية فضح وتعرية جرائم العدوان وما ارتكبه من جرائم حرب وانتهاكات بحق المدن التاريخية والأعيان المدنية.
وتطرق الى الصور والشواهد لتداعيات الاستهداف المباشر للمباني التاريخية والمواقع الأثرية التي تزخر بها محافظة الحديدة، في جريمة حرب بحق اليمن وحضارته وتراثه الإنساني.
من جانبه استعرض مدير مكتب حقوق الانسان بالمحافظة زين عزي، المواقع والمنازل والمساجد والقباب والقلاع التاريخية التي استهدفها طيران العدوان في مديريات زبيد وحيس والدريهمي والخوخة والتحيتا.
واعتبر صمت المنظمات الدولية المعنية تجاه جرائم استهداف العدوان للمدن والمواقع التاريخية والأثرية وتدمير المعالم الحضارية للعديد من المناطق في محافظة الحديدة، تمثل جريمة حرب وتواطؤ مكشوف في التدمير الممنهج لهذه المعالم.
وقدمت خلال الندوة العديد من المداخلات لمسئولي الجهات المعنية، أشارت الى التحديات الاقتصادية الراهنة التي تمر بها بلادنا وصعوبة تنفيذ أعمال ترميم تلك المواقع الأثرية والتاريخية للحد من تهالكها خاصة مع قدوم موسم الأمطار