وخلال التدشين، أوضح مدير الوحدات الانتاجية بمؤسسة الحبوب كمال شمسان، أنه سيتم خلال هذا الموسم حصاد مساحة 32 هكتار من محصول القمح، ذات البذور المحسنة.
وأشار إلى أن النتائج مبشرة بالخير لإنتاج البذور المحسنة من المزارع التابعة للمؤسسة، مشيدا بجهود القائمين على مزارع إنتاج البذور المحسنة، وجميع القائمين في الوحدات الإنتاجية.
وأكد شمسان حرص المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، ووزارة الزراعة والري واللجنة الزراعية والسمكية العليا، على زراعة وإنتاج البذور المحسنة.
من جانبه أفاد مدير مزرعة الصماد، خالد الشريف، أن نسبة المحصول ستكون عالية جدا ومبشرة، داعيا القطاعين الخاص والحكومي إلى التوجه نحو زراعة القمح صنف صماد لأنه يمتاز بإنتاج عال ووفير.
ونوه بحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على رفع نسبة الإنتاج المحلي من محاصيل الحبوب، وتقليص فاتورة الاستيراد.
واعتبر الشريف أن استخدام التقنيات الحديثة، أحد العوامل المساهمة بشكل كبير في توفير الفاقد في المحصول حيث أن الفاقد يصل إلى كمية كبيرة عند استخدام الميكنة القديمة، منوها بأهمية التقنيات الحديثة ودورها في الحصد، وتحقيق وفرة في الإنتاجية وتكاليف الحصاد.
ودعا الشريف، رجال المال والاعمال للاستثمار الزراعي في محافظة الجوف حيث تتوفر فيها المساحات الواسعة والغنية بالتربة الصالحة لزراعة القمح، فضلا عن تميزها بتربة خصبة ومياه متوفرة وبيئة مناسبة.