الوحدة نيوز/ أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، ثلاثة منهم بالرصاص الحي، واثنان بقنابل الغاز، والمئات بالاختناق، اليوم الخميس، خلال قمع قوات العدو الصهيوني فعالية لإحياء ذكرى يوم الأرض، شرق محافظة غزة.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بإن جنود العدو المتمركزين شرق القطاع أطلقوا الرصاص الحي والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين المشاركين في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض شرق منطقة ملكة شرق غزة، ما أدى لإصابة خمسة مواطنين بالرصاص الحي وقنابل الغاز، نقلوا إثرها إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما أصيب 100 آخرون بالاختناق.
وأحيا الفلسطينيون بغزة اليوم الخميس ذكرى يوم الأرض بمهرجان جماهيري حاشد شرق مدينة غزة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وشعارات تؤكد على حق الفلسطينيين بأرضهم.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب المتظاهرين.
وحذرمنسق القوى القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، في كلمته العدو من غضبة ثورة الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددًا على أن معركة “سيف القدس” ما زال مشرعًا ولن يغمد حتى العودة والتحرير. حسب وكالة معا الفلسطينية
كما حذر البطش من محاولات شطب المدن التاريخية في الداخل المحتل وخنقها وتهويدها بالكامل.
وأكد أن الاحتلال فشل في إخضاع أهلنا في الداخل المحتل، الذين أسهموا بحضورهم الوطني في كل المناسبات، ولم يتأخروا عن أداء الواجب الوطني في حماية المقدسات ونصرة أهلهم.
وذكر أن مخططات الاحتلال بحق أهلنا في الداخل المحتل والتي كان آخرها المصادقة على تشكيل ما يسمى “حرس وطني” يستهدف بالدرجة الأولى فلسطينيي الداخل.
وأشار إلى أن ذكرى يوم الأرض تحل هذا العام في ذروة الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق شعبنا وأرضنا من خلال الملاحقة والهدم والتهجير.
وقال”إن إمعان الاحتلال في غيه بإقرار قانون يسمح باقتحام المنازل دون إذن مسبق يعني استباحة لحرمة أهلنا وبيوتنا فيالداخل المحتل”.
وأضاف: “الممارسات العنصرية الصهيونية في عكا واللد وصفد وشوارع النقب وصحرائه تتصاعد، في وقت يمارس فيه الاحتلال مخططات الهدم والتهجير، لكن شعبنا في الـ 48 سيبقى عنوانًا للصمود، ونتوجه لهم بالتحية على دوره في الرباط الدائم لحماية الأقصى والدفاع عنه، وحضورهم الدائم في يوم الأرض وهبة القدس عام 2000 وفي إسناد مقاومتنا خلال معركة “سيف القدس”.
وأكد على رفض الشعب الفلسطيني وقواه لكل مخرجات العملية السياسية التي تنتقص من حقنا في فلسطين، والتي تعطي الاحتلال حقًا ليس له.
ولفت إلى أن ما يشهده العالم من متغيرات يحتم علينا الوحدة خاصة في ميدان المواجهة والبندقية، والحرص على بناء المرجعية الوطنية وصولًا لإعادة بناء منظمة التحرير.
وشدد على أن التطبيع والاعتراف بالاحتلال طعنة في خاصرة قضيتنا وإنقاذًا لحكومة الاحتلال في “تل أبيب” من أزماتها الداخلية.