وكالات:
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن هناك بعض المشاكل العالقة مع السعودية، إلا أنها حسب قوله “ليست عائقاً”.
وأكد عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو، أن بعض المشاكل العالقة بين السعودية وإيران “لا يمكن اعتبارها عوائق أمام استئناف العلاقات وفتح السفارات”.
وأضاف أنه أجرى مناقشات مثمرة مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في إطار جهود استئناف العلاقات بين البلدين.
بدوره رحب وزير الخارجية الروسي بالمصالحة بين إيران والسعودية، مشدداً على أهمية عودة العلاقات إلى طبيعتها بين الدول في الشرق الأوسط.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قالت، منتصف الأسبوع الجاري، إن بن فرحان ونظيره الإيراني اتفقا على الاجتماع خلال شهر رمضان، وذكرت أن الوزيرين تحدثا هاتفياً للمرة الثانية خلال بضعة أيام.
وفي 19 مارس الجاري، أفاد محمد جمشيدي، المساعد السياسي للرئيس الإيراني، في تغريدة على “تويتر”، بأن “العاهل السعودي رحب في رسالته التي بعث بها إلى الرئيس رئيسي، بالاتفاق بين البلدين الشقيقين، ودعاه إلى الرياض، ورحب رئيسي بالدعوة”.
وتأتي هذه التطورات في سياق عودة العلاقات بين البلدين والتي تم إعلانها في العاشر من الشهر الجاري، من بكين وبرعاية صينية.
وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق برعاية صينية، أنهى أكثر من 7 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح سفارتي البلدين خلال مدةٍ أقصاها شهران، بحسب بيان مشترك مع وسيطهما الصين.