وكالات:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل اليوم الخميس، أن جريمة اغتيال الشهيد أمير أبو خديجة، القيادي في “كتيبة طولكرم” بالضفة الغربية المحتلة، مع صباح أول يوم من شهر رمضان المبارك، هي محاولة للتنغيص على الشعب الفلسطيني وسرقة فرحته باستقبال الشهر المبارك، متوعدا العدو بمفاجآت لن يتحملها.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، فقد اغتالت قوات العدو الصهيوني القائد أبو خديجة مؤسس كتيبة طولكرم بعد تبادل إطلاق نار خلال محاصرة منزل في عزبة شوفة بطولكرم.
ونقلت الوكالة عن القيادي المدلل في تصريح صحفي اليوم، قوله: “إن تصريحات قادة العدو في الأيام السابقة عن تخوفاتهم مما يحمله شهر رمضان من مقاومة، أصابهم بما يسمى فوبيا رمضان واليوم بعملية الاغتيال الجبانة ضد أحد رجالات المقاومة في الضفة والقيادي في كتيبة طولكرم”.
وأضاف: العدو الصهيوني هو الذي يحرك صاعق التفجير ويلعب بالنار وهو الذي سيجعل من شهر رمضان لعنة على الصهاينة وبغباوته الخارقة هو الذي سيشعل الأرض تحت أقدام جنوده ومستوطنيه”.
وأوضح القيادي المدلل أن دماء القائد أمير الزكية الطاهرة في أول أيام رمضان هي التي ستتحرك في شرايين الشباب الثائر المقاوم في كل مكان على أرض فلسطين ليزلزلوا أركان الاحتلال.. مشددا على أن رمضان هو شهر الإرادة والجهاد والمقاومة والانتصار.
وتابع قائلا: دماء أمير أبو خديجة هي الرصاصة التي تعلن انطلاقة جديدة ومفاجآت لن يتحملها العدو في شهر رمضان وما بعده، وستكون دماء أمير إيذانا ببداية زوال الاحتلال لأن قطرات دمه سقطت بيد الله قبل أن تسقط على الأرض ولن يترك الله جنوده يقاتلون وحدهم في رمضان ودرس معركة بدر يتجسد حياً في شهر رمضان”.