وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أن في مقدمة تلك الإنجازات، إحباط مخططات إجرامية للعدو، تمكنت من ضبط ألف و310 خلايا كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
وأكد البيان إفشال 347 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك ثلاثة آلاف و207 عبوات ومتفجرات أعدتها عناصر تابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرق والأماكن العامة.
وأشار إلى ضبط ألف و23 عنصراً تابعاً للجماعات التكفيرية، و24 ألفاً و965 عنصراً جندهم العدوان لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على ألفين و94 عنصراً لتنفيذ عمليات رصد وتحديد أهداف.
وذكر البيان أنه في مجال مكافحة المخدرات والخمور، نفذت وزارة الداخلية منذ بداية العدوان 12 ألفاً و634 عملية ضبطت خلالها مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، جميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.
وأفاد بأنه تم ضبط 194 ألفاً و39 جريمة جسيمة، و982 عملية ضبط جريمة تزوير، وتنفيذ 16 ألفاً و854 عملية ضبط واستعادة مسروقات، و461 عملية ضبط جريمة قطع الطريق.
ولفت البيان إلى أن عدد العصابات الإجرامية المنظمة التي تم ضبطها خلال الثمانية أعوام 587 عصابة، تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو، والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم.
وحسب تقرير وزارة الداخلية، عملت الأجهزة الأمنية على مكافحة تهريب وإدخال المواد الغذائية والأدوية الفاسدة ومنتهية الصلاحية إلى المحافظات والمناطق الحرة، حيث تم تنفيذ 288 عملية ضبط أدوية و458 عملية ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى إحباط 25 ألفاً و492 عملية تهريب بضائع مختلفة وتنفيذ أربعة آلاف و497 عملية ضبط مخالفة جمركية.
وخلال ثمانية أعوام من الصمود، نفذت مختلف وحدات وزارة الداخلية 23 ألفاً و337 مهمة تأمين تجمعات وأنشطة وفعاليات شعبية ورسمية.
وفي مجال تقويم العمل الأمني، تلقى جهاز المفتش العام ومركز الشكاوى 33 ألفاً و138 شكوى، أنجزت منها 31 ألفاً و463 شكوى بنسبة 99 بالمائة، بينما اتضح أن ألفاً و369 شكوى كانت كيدية.
وقال البيان “من أبرز ملامح الصمود، ما تحقق من انتصارات عظيمة في المجال الأمني، إنجازات كشفت وأفشلت مخططات العدوان، التي أراد عبرها استهداف حياة وأمن المجتمع، وإضعاف الجبهة الداخلية بشتى الوسائل، حيث جند ودرب الجماعات والعناصر التكفيرية، وزودها بالمال والسلاح، ووجهها لتنفيذ عمليات إجرامية وحصد أرواح الأبرياء بعبوات متفجرة، وحاول نشر الجريمة بمختلف مسمياتها، وجند العديد من الخلايا لزعزعة الأمن”.
كما أكد بيان الداخلية أن الوزارة تمكنت بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية، وبتعاون المواطنين الشرفاء ليس من إحباط مخططات العدوان وإفشال مؤامراته وتحقيق الأمن والاستقرار فقط، بل تمكنت خلال الثمانية أعوام، من تطوير العمل الأمني وتقويمه ليواكب المعطيات الأمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني ويجسد أهداف ثورته رغم الاستهداف المباشر لمقراتها وكوادرها وإمكانياتها.
وجددت وزارة الداخلية التأكيد على أن الأجهزة الأمنية ستظل الحارس الأمين لأمن واستقرار الشعب اليمني .. معبرة عن الشكر لجميع المواطنين لتعاونهم الكبير مع رجال الأمن، مثمنة دور كل من أسهم في ترسيخ وتعزيز الأمن والاستقرار.