وتطرق إلى المواقف المناصرة للمرأة في خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدا أن اليمن يقدم نموذجا راقيا في الدفاع عن قضايا المرأة، مقارنة بما تعانيه المرأة وما تتعرض له من انتهاكات واستغلال في كثير من دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
ولفت الديلمي إلى أن الوزارة تتحرك في كافة الاتجاهات التي تسهم بشكل كبير في تمكين المرأة ومشاركتها في كافة المجالات.
وأعرب عن الأمل في تعزيز وتوسيع الشراكة مع الصندوق في سياق تنفيذ عدد من الأهداف وعلى رأسها الحماية للمرأة، وتعزيز الحقوق وتنمية القدرات.. مؤكدا على أهمية تبني القضايا ذات الأولوية في اليمن والعمل عليها وفق خطط متسلسلة ومدروسة.
من جهته تطرق وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، إلى أهمية أن يكون العام الجاري متميزا في أعمال الصندوق في اليمن، من خلال مضاعفة الدعم المقدم لخطط الحماية والتنمية.. لافتا إلى أن اليمن على رأس الدول العالمية التي شهدت أدوارا متميزة للمرأة.
فيما أشاد هشام نهرو، بجهود وزارة حقوق الإنسان في الدفاع عن قضايا المرأة، وما حققته من إنجازات بالتعاون مع صندوق السكان، والذي يمثل حافزا نحو مزيد من الشراكة..منوها بتجارب العديد من الدول النامية التي حققت نجاحات في إشراك المرأة بخطط التنمية.
وأشار إلى أن شحة الدعم المقدم لليمن يعود إلى محدودية موارد وموازنة الصندوق.. معبرا عن أمله في اتفاق سلام ينعكس إيجابا على أداء الصندوق في اليمن، وبناء شراكة قوية مع وزارة حقوق الإنسان والجهات ذات الاختصاص لمعالجة القضايا السكانية وإعادة إعمار ما خلفه العدوان.
بدورها أكدت منسقة كتلة حماية المرأة بالصندوق الحرص على تعزيز الشراكة مع وزارة حقوق الإنسان في سياق العمل على حماية المرأة، وتأهيل العاملين في هذا المجال.. مشيرة إلى أن الكتلة بصدد إقامة عدد من الورش والعمل مع النساء وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها أكدت مدير إدارة المرأة بوزارة حقوق الإنسان منى السقاف، على أهمية اللقاء للوقوف على التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار.. لافتة إلى النجاحات التي حققتها إدارة المرأة في نصرة قضايا المرأة في مختلف المجالات.
