بينما دخل العرب والمسلمون في حالة غيبوبة عن الواجب والمسؤولية تجاه فلسطين، والشعب الفلسطيني الذي تفتك به هذه الأيام آلة القتل الفاشية لكيان الاحتلال هب (المؤتمر الوطني الأفريقي) الحاكم في جنوب أفريقيا لنصرة الفلسطينيين فأتخذ البرلمان قرارا بخفض العلاقات الدبلوماسية مع ” إسرائيل ” ، وقال الحزب إن هذا القرار كان سيريح نلسون مانديلا لو ما يزال حيا .
لا تربط شعب جنوب أفريقيا بالشعب الفلسطيني لا رابطة دين ولا رابطة قومية بل رابطة التضامن الانساني من أجل الحرية والعدالة وكرامة الانسان، ورفض كل أشكال التمييز العنصري.
السلام على روح مانديلا، والتحية لحزبه الذي ما تخلى عن مناصرة المظلومين تحت ذرائع انتهازية ونفعية فجة كما تفعل الحكومات والأحزاب العربية.