وفي التدشين أكد عضو مجلس الشوري، محمود بجاش، أن الرئيس الشهيد الصماد رجل تجاوز بتضحياته وإخلاصه الكثير من الصعاب ليصبح قيمة ونموذجا رائعا لمنهج المسيرة القرآنية في إدارة الحكم.
وقال، إن “الرئيس الشهيد كان رجل دولة ورجل قرآن حمل فكرا صادقا مخلصا لله وللوطن”.
وأكد أهمية تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
فيما أشار وكيل محافظة تعز، عبدالله امير، إلى عظمة شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد وأبرز ملامح مشروعه التنموي والجهادي، والذي تمثل في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم في مواجهة العدوان وبناء الدولة.
وأضاف أن الرئيس الشهيد صالح الصماد مثل نموذجا راقيا للإنسان اليمني الحر الذي نبت من أديم هذه الارض حيث كانت جل معارفه من القرآن لأنه تربى على منهجية القرآن ودرس القرآن في السلك التربوي.
وقال: “كانت أولى معارفه القرآنية هي تلك التي نهلها من مدرسة الشهيد القائد التربوية والجهادية”،مشيرا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مواقفه المشهودة في البذل والتضحية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
بدوره استعرض مدير المراجعة الداخلية بالمحافظة، عبدالاله الجنيد، ان احياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد هو احتفاء بشخصية قيادية عظيمة حافظ بكل كفاءة واقتدار على مؤسسات الدولة وصحح مسارها.
وقال: لقد تميز الرئيس الشهيد عن أقرانه بكل الصفات والقيم والمبادئ في سبيل الإحساس بالمسؤولية والعفة وطهارة اليد والعمل الجماعي والتوظيف الأمثل للقدرات والطاقات في ظروف صعبة وتكالب الاعداء على وطننا العظيم.
تخلل الفعالية، التي حضرها مسئول الوحدة الاجتماعية وقيادات عسكرية ومدنية ووجهاء ومشائخ، قصيدة شعرية للشاعر الشبل محمد الجنيد.