وكالات:
ذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 8 ملايين شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا.
وقالت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، نجاة رشدي، في تغريدة عبر “تويتر”: “من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية”، مضيفةً أنّ “الأمم المتحدة ملتزمة تماماً ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين”.
ومنذ أسبوع، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تصريح لوكالة “رويترز”، إنّ نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة تتعثر، بسبب مشاكل في الحصول على موافقة “هيئة تحرير الشام”.
وخلال زيارة إلى المنطقة، أقر مارتن غريفيث ، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد.
وبعد ذلك، التقى الرئيس السوري بشار الأسد غريفيث والوفد المرافق له، وجرى البحث في تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، والاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب السوري، من أجل تخطي هذه الكارثة.
وأكد الرئيس الأسد لغريفيث “ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا، بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال وسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة”.
من جهته، أشار غريفيث، خلال اللقاء، إلى “الاستجابة السريعة للحكومة السورية بشأن أعمال الإنقاذ والإغاثة”، وأكّد أنّ “الأمم المتحدة تعمل من أجل دعم جهود الإغاثة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين”.