هدف المشروع الذي استمر شهر إلى إكساب 40 مشاركاً من موظفي الوزارة وعدد من الصيادين والعاملين بالقطاع السمكي، مهارات وخبرات حول دراسة الجدوى الاقتصادية وبرمجة المشاريع والمتابعة والتقييم وصيانة المحركات وتمليح وتجفيف الأسماك وتدخين الأسماك والصناعات الغذائية.
وفي الاختتام الذي حضره وكلاء وزارة الثروة السمكية عبدالغني الولي ومحمد عباس وأمانة العاصمة محمد سريع والوكيل المساعد بوزارة الثروة السمكية مصطفى حطبة، أشار عميد أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل المهندس أنور الحكيم، إلى أهمية البرنامج التدريبي لرفع قدرات الموارد البشرية للإسهام في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة للمنتجات السمكية.
وأوضح أن البرنامج سيسهم في إيجاد منهجية حديثة في التخطيط وآلية تنفيذ المشاريع .. لافتاً إلى أهمية تحسين معيشة الصيادين وتوفير الخدمات الأساسية لهم، ما سينعكس إيجاباً على تنمية الثروة السمكية وزيادة الإنتاج السمكي.
وأكد أهمية التخطيط التشاركي الحكومي المجتمعي عند تنفيذ المشاريع لضمان إنجاحها .. حاثاً المشاركين على الاستفادة من مخرجات البرنامج التدريبي ونقل الخبرات والمهارات والمعارف التي تلقوها إلى الواقع للمساهمة في انتعاش القطاع السمكي وتحسين المستوى المعيشي لمجتمع الصيادين وسكان الساحل.
فيما أشارت كلمتا مدير التدريب بوزارة الثروة السمكية ميسلون أبوطالب وعن المشاركين أحمد عامر إلى أهمية البرنامج الذي يأتي في إطار تنفيذ خطة القطاع السمكي والمرحلة الثانية من الرؤية الوطنية للعام 1444هـ.
وأوضحت الكلمتان أن البرنامج يهدف لتنمية مهارات موظفي ديوان الوزارة والعاملين بالقطاع السمكي في الساحل الغربي وإكسابهم خبرات في عدد من المجالات لتحسين الأداء وزيادة الإنتاج السمكي ورفع مستوى الجودة.
ولفتت أبو طالب وعامر إلى أن التدريب تم على مرحلتين الأولى التدريب الفني والذي نفذ بديوان الوزارة والمرحلة الثانية التدريب الحرفي، تم تنفيذه في الساحل الغربي بالحديدة، بما يسهم تنمية الموارد البشرية بالوزارة والعاملين بالقطاع السمكي في الساحل.
وأشادت الكلمتان بدور مؤسسة بنيان واللجنة الزراعية والسمكية العليا في تنمية قدرات قطاع الثروة السمكية، واعتبرتا البرنامج نواة لعملية تدريبية للقيادات الإدارية والعاملين في المجال السمكي سواء بالوزارة أو الساحل الغربي.