وكالات:
أعلن الجيش الروسي سيطرته على قرية تقع شمال بلدة باخموت الإستراتيجية (شرقي أوكرانيا)، في حين أعلنت كييف عدد الدبابات التي تتوقع تسلمها من داعميها الغربيين، في إطار دفعة أولى لتعزيز قدراتها القتالية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن “تدابير هجومية ناجحة” مكنت قواتها من “تحرير قرية بلاغوداتني الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية”، في إشارة إلى مقاطعة دونيتسك إحدى المقاطعات الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتقع قرية بلاغوداتني قرب سوليدار؛ البلدة المعروفة بمناجم الملح، التي سيطرت عليها القوات الروسية في الآونة الأخيرة، وعند طريق سريع يؤدي إلى باخموت.
وتسعى روسيا منذ أشهر للسيطرة على باخموت في معارك هي الأكثر ضراوة منذ أن أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة -التي تقاتل إلى جانب الجيش الروسي- أن وحداتها تسيطر على بلاغوداتني. لكن كييف نفت ذلك آنذاك وقالت إنها صدت هجمات روسية على القرية.
حلف الدبابات
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن بلاده ستتسلم ما بين 120 و140 دبابة في “دفعة أولى” من الشحنات التي تعهد بإرسالها حلف يضم 12 دولة غربية.
وصرح كوليبا -خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت- بأن أوكرانيا تواصل العمل من أجل “توسيع عضوية حلف الدبابات وزيادة مساهمات الأطراف المشاركة حاليا”.
وتخطط كييف لإطلاق هجوم معاكس كبير لاستعادة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في جنوب البلاد وشرقها.
