أوردت مجلة “كيندر” أن التهاب الأذن الوسطى يعد من الأمراض الشائعة لدى الأطفال، موضحة أن الالتهاب يحدث عندما تصعد فيروسات وبكتيريا أو أحدهما من البلعوم الأنفي إلى القناة السمعية والأذن الوسطى.
وأضافت المجلة المعنية بصحة الأطفال أن التهاب الأذن الوسطى الحاد ينتج عن عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة مثل الزكام.
فعلى سبيل المثال، إذا كان الأنف مسدودا، فإن الجزء الذي يصل بين البلعوم الأنفي والأذن الوسطى لا تتم تهويته بشكل كاف، بحيث يمكن لمسببات الأمراض أن تدخل بسهولة إلى الأذن الوسطى وتسبب العدوى.
وتتمثل أعراض التهاب الأذن الوسطى في ما يلي:
- مشكلات في السمع
- حكة الأذن
- الحمى
- الدوار
- الصداع
- الشعور العام بالإعياء
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع -في الوقت المناسب- للعلاج، الذي قد يشمل المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات تبعا لمسببات المرض، كما يمكن اللجوء إلى خافضات الحرارة.
المصدر : الألمانية