الوحدة نيوز/ أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، اليوم الحد، الإجراءات التي اتخذها ما يسمى بالكابينت الصهيوني ضد المواطنين المقدسيين المدنيين العزل، الهادفة لتفريغ القدس من مواطنيها الأصليين.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الوزارة، القول:” ان هذه القرارات تعكس عقلية استعمارية عنصرية وعنجهية تقوم على منطق القوة والتصعيد الصهيوني الراهن في ساحة الصراع، من شأنها أن تصب الزيت على النار تمهيداً لتفجير ساحة الصراع برمتها”.
وأضافت الوزارة :”واستباحة الأرض الفلسطينية وتسييج مساحات واسعة منها كما يحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا، اقتلاع وتدمير وإحراق أشجار المواطنين الفلسطينيين ومزروعاتهم كما حصل صباح هذا اليوم جنوب نابلس وغيرها من الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وحمّلت الوزارة، حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد عدوانها وانتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الخارجية الإجراءات والقرارات من الكابينت تعبيراً واضحاً عن أزمات الحكومة الصهيونية التي تحاول تصديرها إلى الجانب الفلسطيني، وعقوبات عنصرية جماعية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لترجمة المواقف والشعارات والأقوال إلى أفعال وإجراءات عملية وآليات ملزمة تجبر حكومة العدوعلى وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية؛ تمهيداً لإحياء المسار السياسي التفاوضي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.