نجح 4 طلبة يمنيين في تطوير كرسي متحرك ذاتي الشحن من خلال إعادة إصلاح هيكل متهالك ومحركات تالفة، للتخفيف من معاناة ذوي الإعاقة، كمشروع تخرج لهم من قسم هندسة المعدات الطبية بكلية الاتحاد الأهلية بصنعاء.
ووفقا لما نشره موقع “طالب يمني” قال الطالب خالد غيلان الاكحلي، إنه وزملائه بدأوا بدراسة معاناة المعاقين حركيًا من جميع الإتجاهات، وحرصنا على إبتكار ميزات جديده لم تُطبق من قبل، وانجزوا المشروع الذي يعد محلي الصنع بنسبة 70% ومصنوع وفق مقاييس وخصائص مطابقة بأقل التكاليف.
وأضاف: سبب عملنا على هذا المشروع ومحاولة تطويره هو تقديم خدمة تسهم بالتخفيف من معاناة ذوي الإعاقة ومنها مشكلة نفاد الشحن وعدم القدرة على السير لمسافات طويلة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الافكار لتطوير الكرسي لكنهم لم يستطيعوا تنفيذها بسبب غياب الدعم المادي، وعدم القدرة على توفيرالقطع.
ويعمل الكُرسي الذي قام بتطويره إلى جانب غيلان، شهاب رشاد السويدي، ومحمد عبدالمجيد الشرعبي، وأحمد عادل عبدالرب بطريقة الشحن الذاتي للبطارية عن طريق الدوران الذي يسهم بالتشغيل لفترات إضافية.
ويحتوي الكرسي على أغطية جانبية للحفاظ على المكونات الداخلية له، ومنظم يعمل على تعبئة البطاريات بشكل ذاتي، ويحافظ عليها من التلف السريع، وجهاز عقل الكتروني محلي الصنع للتحكم بالمحركات .
يشار إلى أن المشروع سيسهم في حال تطويره بالتخفيف من معاناة ذوي الإعاقة في ظل عدم توفر بعض قطع الغيار المستوردة بالسوق المحلي وإرتفاع تكلفتها.
