وأقدم النظام السعودي بإعدام شاجع صلاح مهدي جميل من أبناء محافظة إب، ومحمد مقبل ناصر الواصل من أبناء محافظة ذمار.
وقالت المنظمة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ “هذه الجريمة والجرائم التي ارتكبها النظام السعودي لن تسقط بالتقادم”.
وأضافت “نعبر عن القلق إزاء التغاضي والتماهي الأممي مع جرائم السلطات السعودية المستمرة والتي منحها شعور أنها باتت في منأى عن المسائلة والمحاسبة، ويمكن أن تنجوا من العقاب، ما دفعها إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المهاجرين والمغتربين اليمنيين”.
وحملّت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحقوقي والمبعوث الأممي إلى اليمن مسؤولية الجرائم وتعطيل آليات وإجراءات المحاسبة بحق السلطات السعودية.
وأوضحت منظمة إنسان أنها ستعمل على متابعة ورصد وكشف الجرائم المماثلة، وإعداد الملفات الجنائية الخاصة بكل جريمة وإيصالها إلى الجهات القضائية الوطنية والاقليمية والدولية حتى الوصول إلى تحقيق العدالة الناجزة لكل إنسان.