بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول إمكانية إعداد خطة وطنية لحماية وتمكين المرأة “فرص وتحديات”، تنظمها وزارة حقوق الإنسان.
تناقش الورشة في يومين بمشاركة 30 مشاركاً من الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة وحقوق الإنسان، أوراق عمل حول المرأة والأمن والسلام والتعريف بالقرارات الأممية “الأسس والمبادئ”، والانتهاكات التي تعرضت لها النساء خلال فترة العدوان.
كما تناقش الورشة أوراق عمل حول أدوار المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لإعداد الخطة الوطنية ونقاط القوة والضعف لإعداد خطة وطنية في ظل الوضع الراهن.
وفي الافتتاح أكد وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي، أهمية الورشة التي تأتي في إطار تنفيذ مضامين الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أهمية أن تركز الورشة على المواضيع ذات الأولوية التي تهم المرأة وحقوقها وحمايتها للخروج برؤى ومقترحات تسهم في إعداد خطة وطنية تضمن حماية ومشاركة فاعلة للنساء.
وقال الوزير الديلمي” كلما كانت الخطة واقعية وتتناسق مع الوضع الراهن كلما تحقق لها النجاح والتنفيذ على الواقع”.
ولفت إلى أهمية أن تركز النقاشات والمقترحات على النساء المستضعفات وحقوقهن وحمايتهن وأن تعطى الأولوية لهن باعتبارهن يمثلن النسبة الأكثر معاناة وعرضة للانتهاكات.
حضر الافتتاح وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير.