الوحدة نيوز/ انسحب لاعب منتخب الكويت أسامة بورحمة الأحد من بطولة كأس آسيا للترايثلون المقامة في البحرين بسبب مشاركة لاعب صهيوني.
ووفقا لوسائل الإعلام الكويتية، فقد أشاد رئيس رابطة “شباب لأجل القدس العالمية” (مبادرة أهلية) الناشط الكويتي طارق الشايع بقرار اللاعب، مذكرا بمواقف بلاده المناصرة للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشايع: إن “التعبير الرياضي الذي يبديه اللاعبون الكويتيون في شتى الألعاب للتأكيد على عدم الاعتراف بإسرائيل هو الانسحاب المشرّف”.
وأضاف: إن “الانسحاب رسالة واضحة وصريحة من اللاعب بورحمة وكل كويتي بأنه لا وجود لشيء اسمه إسرائيل وبالتالي لا وجود للاعب إسرائيلي”.
وقدّم تحية فخر واعتزاز بهذا الموقف المشرّف للكويت ولكل الأحرار في العالم، وخاصة للاعبين الذين يرون أن التمسك بالقيم أهم من التمسك بالميداليات وأي قيمة أهم من نصرة القضية الفلسطينية، التي هي أم القضايا وأهمها.
وتشهد المشاركات الرياضية الكويتية في البطولات الدولية انسحابات أمام اللاعبين الصهاينة دعماً للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة ورفضاً للتطبيع.
وفي الثاني من نوفمبر الماضي أطلقت مؤسسات مجتمع مدني كويتية، حملة إعلامية لمشروع قانون مناهض للتطبيع، تزامناً مع ذكرى “وعد بلفور” الخامسة بعد المائة.
ووافق مجلس الأمة الكويتي في 31 مايو 1964 على “القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل” في أعقاب المرسوم الصادر في 26 مايو 1957، عن أمير الكويت الراحل عبدالله السالم الصباح، الذي يفرض عقوبات على من “يتعامل مالياً مع إسرائيل”.
وبحسب القانون الكويتي، تعد “إسرائيل” دولة معادية ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين فيها، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.