وأوضح الدكتور مقبولي، خلال ورشة عمل عقدت اليوم بصنعاء لمراجعة ومتابعة مستهدفات خطة قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي للربع الأول من العام الهجري، ضمن الرؤية الوطنية، إلى أن هذه الورشة تعد من آليات المتابعة وتقييم الأداء من أجل التنفيذ الفعال للمبادئ التوجيهية للخارطة التنموية لضمان تنفيذ مستهدفاتها ضمن خطة القطاع.
وتطرق إلى الهدف الأساسي للخطة والمتمثل في تطوير نظم وإجراءات العمل في الجهات والمؤسسات الحكومية، وتطوير وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.. متوجها بالشكر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، على متابعتهما ورعايتهما لعمل الحكومة والجهود المبذولة لوضعه في إطار تنظيمي يتسم بقدر أكبر من الشفافية والحكم الرشيد.
وبين نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية، أن ما تم تحقيقه من إنجازات خلال الربع الأول ينبغي أن يشكل مدعاة لأن يبذل القطاع والجهات التابعة له المزيد من الجهود في تقديم خدمات مجتمعية ميسرة وفعالة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للأجيال المقبلة وتلبية احتياجات المجتمع.
و ذكر أن هذه الورشة تنعقد في إطار الآلية التنفيذية لخطة قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي والتي تشمل إقامة ورش عمل ربع سنوية لضمان المراجعة والتقييم المستمر وتعزيز النجاحات و تحديد التحديات وأسباب التعثر أمام أي جهة وتحديد الخطوات الكفيلة بالتغلب على الصعوبات ومعالجة أسباب التعثر.
وأوضح أن آخر نشاط القطاع فيما يتعلق بالخارطة التنموية وضع على رأس أولوياته للأعوام 1444- 1447هـ، تطوير وتحسين منظومات الصحة والمياه الآمنة والمستدامة، والطرق والكهرباء و التكافل الاجتماعي عبر تحقيق مجموعة من الأولويات التي تم تحديدها بحسب أهميتها وارتباطها ومساهمتها في تحقيق المؤشرات الاستراتيجية ذات الصلة بالرؤية الوطنية.
واستعرضت الورشة التي شارك فيها الوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وممثليها بالوحدات التنفيذية بالجهات التابعة لقطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي، تقارير عن مستوى تنفيذ المستهدفات التنموية المحددة ضمن خطة القطاع للعام 1444هـ، وذلك من قبل المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية، وتسليط الضوء على حجم الإنجازات التي قامت بها الجهات التابعة لهذا القطاع خلال الربع الأول (محرم -صفر – ربيع الأول).
وناقشت الورشة الرؤى والمقترحات والردود التوضيحية المقدمة من كافة المشاركين، حول مؤشرات الأداء والتحديات والصعوبات التي واجهتها جهاتهم أثناء التنفيذ، للعمل على وضع الحلول والمعالجات للتحديات وتحديد التوصيات حول السياسات والتوجهات المستقبلية الملائمة.
ووقفت الورشة حول آليات التحسين المستمر للأهداف والمستهدفات واستحداث مبادرات سنوية في هذا القطاع الحيوي الواسع، بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية.
هذا وخرجت الورشة بعدد من التوصيات المعززة لنشاط هذا القطاع وتطوير أدواره الخدمية والإنسانية عبر استنهاض طاقات كافة الجهات التابعة له وفق أسس علمية سليمة قابلة للقياس والمتابعة والتقييم المستمر.