وكالات:
علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الانفجارات التي ضربت العاصمة كييف صباح الإثنين 10 أكتوبر، متهماً روسيا بمحاولة محو بلاده “من على وجه الأرض”، كما ناشد شعبه التزام الملاجئ.
وأضاف عبر تطبيق المراسلة تيليغرام: “في اليوم الـ 229 للحرب يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض… تدمير مواطنينا الذين ينامون في منازلهم في (مدينة) زابوريجيا. قتل الأشخاص الذين يذهبون للعمل في دنيبرو وكييف”.
سقوط قتلى وجرحى
ومضى يقول: “صفارات الإنذار لا تهدأ في جميع أنحاء أوكرانيا. هناك صواريخ تسقط. للأسف هناك قتلى وجرحى”، في حين تحدثت الداخلية الأوكرانية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 24 آخرين.
كما أكد زيلينسكي وقوع قتلى وجرحى جرّاء استهداف العاصمة التي سادها الهدوء إلى حد كبير منذ شهور، مناشداً شعبه البقاء في الملاجئ؛ حيث تُستخدم جميع محطات مترو الأنفاق حالياً كملاجئ، في حين توقفت خدمات القطارات.
في السياق، قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن صاروخاً روسياً ضرب الشارع الذي يضم الأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف.
انفجارات تضرب كييف
منذ صباح الإثنين، وقعت انفجارات عنيفة في العاصمة الأوكرانية كييف ومدن لفيف وترنوبل ودنيبرو، في حين نقلت شبكة سوسبلين العامة الأوكرانية عن خدمات الطوارئ قولها إن هناك قتلى وجرحى في كييف لكنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل عن الضحايا.
يأتي ذلك بعد يومين من التفجير الذي ضرب جسراً يربط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا منذ 2014؛ حيث انفجرت شاحنة على متن الجسر الذي يبلغ طوله 19 كيلومتراً، السبت 8 الشهر الحالي.
وتخلت روسيا عن هجوم مبكر على كييف في مواجهة مقاومة شرسة مدعومة بالأسلحة الغربية. ومنذ ذلك الحين، ركزت موسكو ووكلاؤها على الجنوب ودونباس.
ودونباس منطقة في الشرق تضم لوغانسك وجارتها دونيتسك، ونشرت مدفعية شديدة القوة في بعض من أعنف المعارك البرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.